أكد خالد الترجمان الناشط السياسى والحقوقى بليبيا، قيام عصابة مسلحة بإختطاف رئيس الوزراء الليبى اليوم بعدما إقتحمت مقر إجتماعه والحكومة الليبية، مشيرا أنه تم التعرف على مكان إحتجاز بعد العديد من المحاولات ثم تم بعدها الافراج عنه.
واضاف الترجمان خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" رفض رئيس الوزرءا الليبى الذى تم إختطافه اليوم رفض التصريح عن هوية الجناة أو الاسباب التى دفعتهم لخطفه وإحتجازه وكذلك كيفية الافراج عنه خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدع عقب الافراج عنه.
واوضح أن الجناة المسلحون الذين إختطفوا رئيس الحكومة قاموا بإحضاره الى مقر لجنة مكافحة الفساد أو الجريمة ومن هناك تم الافراج عنه، مشيرا إلى ضرورة أن يتم الاعلان بشفافية عن حقيقة المختطفون وأسباب الاختطاف التى رفض رئيس الحكومة المحتجز الترصيح عنها، مضيفا أن قضية أنس الليبى ليست وراء الحادث ، لافتا أن رئيس الحكومة لم يعد مؤتمنا بعد الآن لتأمين الشعب الليبى على حياته كما أن هذا الحادث لم يدفعه الى الاستقالة الا فى حالة موفقة المجلس الوطنى العام على رحيله.