د ب أ اعترف وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أن علاقات بلاده مع المغرب ليست عادية ، محملا الرباط مسئولية ذلك مؤكدا في نفس الوقت عدم التدخل في شئون تونس الداخلية.
وقال لعمامرة، في مقابلة مع الإذاعة الجزائرية اليوم الثلاثاء، " علاقاتنا مع المغرب ليست عادية ولا أعتقد أنها متوترة لأن هناك حملة إعلامية في المغرب ضد الجزائر إلى جانب تصريحات رسمية لا تساعد في بناء علاقات عادية".
كانت الجزائر قررت غلق حدودها مع المغرب في أغسطس 1994 ردا على فرض السلطات المغربية تأشيرة الدخول على رعاياها.
من جهة أخرى، أكد لعمامرة أن الجزائر تريد الخير لتونس ولا تتدخل في شئونها الداخلية.
وقال "نشاطر الأشقاء في تونس الرغبة الملحة في بناء دولة ديمقراطية متعددة تحتكم إلى الشعب" ، واصفا التطورات الحاصلة في هذا البلد ب"الايجابية".
وذكر لعمامرة أن أطرافا تونسية طلبت من الجزائر نصائح أخوية إما مباشرة من عند الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لتجربته وحكمته أو عن طريق قنوات أخرى منها الدبلوماسية.
وقال" نعتقد أننا ساهمنا في جلوس الفرقاء في تونس إلى طاولة الحوار ، أملنا كبير في أن يتم التوصل إلى إيجاد حلول دائمة بشكل يضمن استقرار تونس الشقيقة ويفسح المجال واسعا أمام بناء الديمقراطية التعددية في الجارة الشقيقة".