انتقد د.علاء رزق الخبير الاقتصادي والاستراتيجي والمرشح لرئاسة الجمهورية خلال لقائه بعدد من أهالي بني سويف ما يتم من تجاوزات في الحصول على توكيلات للتقدم للترشح للرئاسة ومحاولة شراء الأصوات وقال أن هذا بمثابة إهانة للمرشح الذي قبل الحصول على أصوات مقابل دفع رشاوى بل أعتبرها إهانة لمصر كلها كما أعرب عن شكره للجنة العليا للانتخابات على قرار حظر الدعاية لأن هذا أدى إلى التساوي مع باقي المرشحين وبالتالي تحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية لأنه برغم من إعلان ترشحي منذ سبتمبر الماضي إلا أنني لم أظهر فى أيا من الفضائيات برغم أن هناك بعض المرشحين تتناوب الفضائيات عليهم .وقال د.رزق أن تشغيل 9 مليون عاطل من الشباب من أولويات تحقيقا لمبدأ العدالة الاجتماعية التي قامت الثورة من أجلها وتقليل التفاوت فى الأجور وأن تكون هناك فرصا متكافئة بين كافة المواطنين ...وقال د.رزق أنا ضد وضع حد أدنى للأجور ومع الحد الأقصى أنا دوري أن أجعلك تعيش أنت وأسرتك ب 180 جنيها شهريا أى زيادة قيمة الجنية المصري والحفاظ على قيمته . وقال أن أمامنا فرصة ذهبية للتغيير بعدما قامت الثورة و أن يكون هناك تغيير فى السياسات وليس فى الوجوه فقط. وعرض أهالي بني سويف بعض مشاكلهم مثل أزمة البنزين والأزمة التي تطفو على السطح بين الحين والآخر مثل أنابيب البوتاجاز والتي تصل أسعارها فى بعض الأحيان ل 30 جنيها وأكد د.علاء رزق على أهمية تعمير وتنمية سيناء وإنه لن يتم ذلك الإ من خلال المحافظة على الأمن القومي المائي حتى نستطيع استصلاح واستزراع مليون فدان فى سيناء . كما شدد د. رزق على أهمية نبذ خلافاتنا ونلملم جراحنا من أجل النهوض ببلدنا. و أضاف إنني اخترت النواب الثلاثة (إمراة وقبطي وشاب) بهدف تنفيذ مبدأ المواطنة وأن نكون حريصين على تطبيق المواطنة وتكافؤ الفرص بين الجميع بغض النظر عن الجنس واللون والدين. كما أكد على أهمية المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر وفتح أسواق جديدة لهذه المنتجات وكل هذا من شأنه نهضة الاقتصاد المصري وعندما ننظر للدول لم تحقق أى تطور الا من خلال بوابة التعليم مثل سنغافورة وماليزيا . كما زار د.علاء رزق مركز ببا والتقى بعدد من الأهالي حيث أكدوا دعمهم الكامل له وأعربوا عن أملهم في ظهور عبد الناصر جديد ينهض بالأمة فكفانا حكم الشيوخ وقال د.رزق لكي يتحقق الأمن فلابد من الاستقرار الاقتصادي أولا كما أن من يعمل فلايجد وقتا للجريمة حيث أن تزايد فرص العمل يقلل من نسبة حدوث الجريمة مستشهدا بالآية الكريمة (الذي أطعمهم من جوع وأمنهم من خوف).