فى موكب جنائزى مهيب، شيع الآلاف من أهالى عزبة عثمان فكرى التابعة لقرية منشاة أبو الأخضر مركز الزقازيق، جثمان الشهيد مجند محمد زكريا، الذى راح شهيدًا فى حادث الصالحية الإرهابى صباح اليوم، هو و5 آخرون بينهم ضابط ملازم أول وضابط صف. حيث خرج آلاف من القرية والقرى المجاورة ولانتظار الجثمان الذى حضر فى سيارة إسعاف، وتم تشييعه فى جنازة شعبية وهتف المشيعون: "لا الله إلا الله.. الإرهاب عدو الله"، مستنكرين الحادث الغاشم.
وطالبوا الفريق أول عبد الفتاح السيسى بضرورة الضرب بيد من حديد على يد الإرهاب الغاشم وتطهير كل البؤر الإجرامية.. وقال زكريا عطية حسن: "إن الشهيد تم تجنيده فى شهر يوليو الماضى، وفى إجازته الأخيرة قام بتوديع أهالى القرية كلهم وكأنهم يودعهم"، وأضاف: "ما ذنب مثل هؤلاء أن يستهدفهم الإرهابيون".
وطالب بضرورة إعدام كل المقبوض عليهم من قيادات الإخوان وليس حبسهم، وتابع: "إنهم فى السجن يأكلون ويشربون ويخططون وينفذ أعوانهم المخططات الإرهابية".
يذكر أن إرهابيين كانوا يستقلون سيارة، قاموا باعتراض سيارة تابعة للجيش بإطلاق وابل من الأعيرة النارية على السيارة ما أسفر عن استشهاد ملازم أول أحمد إبراهيم وعبد الناصر فكرى ضابط صف والمجندين مصطفى خضر ومحمود عبد الرحمن ومعاذ نوار ومحمد زكريا.