باشرت السلطات السعودية خطة الدفاع المدني لحالات الطوارئ أثناء موسم الحج، وتتضمن قائمة ب13 خطرا محتملا، مثل تساقط الصخور وتهدم الجسور والحرائق والزحام والتدافع، وتشترك فيه نحو 18 جهة حكومية. فيما تم وضع خطط لتسيير عمليات الحج هذا العام في مناطق المشاعر المختلفة، متضمنة تعديلات جديدة من بينها خطة للتحكم في بقاء الحجاج يوم 13 ذي الحجة بمنى ومنع تعجلهم تخفيفا على صحن الطواف بالمسجد الحرام، وإنشاء قيادة خاصة للسيطرة على انسياب الحركة المرورية أيام الحج. وأكد مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري أن الخطة تضمنت 13 خطرا محتملا، مثل تساقط الصخور وتهدم الجسور والحرائق والزحام والتدافع.
مشيرا إلى أنها تهدف لاتخاذ كافة التدابير المناسبة لحماية الحجاج والمواطنين بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وتوفير السلامة لهم من كافة أخطار الحوادث والكوارث وحماية الممتلكات العامة والخاصة، وذلك باتباع أفضل السبل وأنجحها مع قدر كبير من التنسيق بين الجهات الحكومية لمواجهة ما قد يحدث من طوارئ بكل كفاءة واقتدار.
13 خطراً افتراضياً
وأضاف أن الخطة العامة للدفاع المدني لمواجهة الطوارئ في حج هذا العام، تتضمن استعدادات كاملة للتعامل مع أكثر من 13 افتراضا للأخطار المحتملة في الحج تم استشرافها من خلال عمليات رصد وتحليل المخاطر، إضافة إلى أي أخطار محتملة في الحج تم استشرافها من خلال عمليات رصد وتحليل المخاطر.
وحالات أخرى تتطلب تطبيق تدابير الدفاع المدني التي تتلخص في الاستعداد لمواجهة المخاطر المحتملة وتنفيذ الخطط اللازمة للوقاية منها، وتهيئة كافة الإمكانات والمستلزمات الضرورية والتنسيق مع الجهات الحكومية وغير الحكومية المشاركة لمواجهة ما قد ينجم عنها من أضرار على سلامة حجاج بيت الله الحرام والقائمين على خدمتهم من خلال مراكز وفرق للدفاع المدني في مكةالمكرمة.
والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، تم تجهيزها بكافة معدات الإنقاذ والسلامة والإسعاف والإطفاء والإنقاذ المائي، إضافة إلى الوحدات المتخصصة في التعامل مع حوادث المواد الخطرة وقوة خاصة بمباشرة حوادث انهيارات المباني.
مشاركة 18 جهة حكومية
وبين عدد الجهات المشاركة في تنفيذ خطة تدابير الدفاع المدني في الحج يبلغ أكثر من 18 جهة، مضيفا «هناك عدد من الخطط التفصيلية الملحقة بالخطة العامة لاستشراف كافة المخاطر المحتملة والاستجابة السريعة في التعامل معها، مثل خطة مواجهة أخطار الأمطار والسيول والانهيارات والعواصف وحوادث التلوث البيئي».
منع التعجيل
من جهة أخرى، أعلنت السلطات السعودية عن خطة للتحكم في بقاء الحجاج يوم 13 ذي الحجة بمنى ومنع تعجلهم تخفيفا على صحن الطواف بالمسجد الحرام.
وقال مدير الإدارة العامة للنقل ورئيس لجنة التصعيد والنفرة في وزارة الحج السعودية المهندس عبد الرحمن الأنديجاني، إن «خطة بقاء الحجاج في مشعر منى وعدم تعجلهم تأتي لتخفيف الضغط على صحن الطواف في المسجد الحرام الذي يشهد مشروع التوسعة الحالي، إضافة إلى تخفيف الضغط على المنطقة المركزية حول الحرم المكي».
وقال الأنديجاني إن الخطة ترتكز على منع دخول الحافلات إلى حي العزيزية وإبقائها في مشعر مزدلفة للحجاج غير المتعجلين. مشيرا إلى أن جميع الطرق ستُغطى بالدوريات والدراجات والمشاة لإرشاد الحافلات ومنع الاختناقات المرورية.