قام عدد من السياسيين والدعاة والنواب والنشطاء والفنانين بتقديم تعازيهم في وفاة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية مساء أمس عن عمر يناهز 88 عاما وتقدم النائب البرلماني أبو العز الحريري المرشح لرئاسة الجمهورية بالتعازي للمسيحيين والشعب المصري في وفاة البابا شنودة الثالث، قائلا إن “الشعب المصري سيتمسك بالدرب الذى سار عليه فى الدفاع عن الوحدة الوطنية ومقاومة التعصب ورفض تهويد القدس والتطبيع مع العدو الصهيوني” ..مؤكدا أنه كان مدافعا عن الوحدة الوطنية وحارب التعصب ورفض تهويد القدس “. وأكد الحريرى على ضرورة التئام المصريين جميعا فى نسيج وطنى واحد يقوم على حقوق المواطنة الكاملة وقدم الداعية معز مسعود والفنان عمرو واكد بخالص العزاء إلى كل الإخوة المصريين المسيحيين في وفاة البابا شنودة الثالث وأكد النائب الدكتور عمرو حمزاوي أن البابا شنودة الثالث كان “وطنيا مخلصا ومصريا عظيما”، داعيا الله أن يتغمده برحمته، وعزي د. مصطفي النجار الأقباط وجميع المصريين في وفاة البابا وأوضحت الدكتورة هبة رؤوف عزت أن الكنيسة تواجه بعد وفاة رأسها مهمة إعادة ترتيب البيت من الداخل وحدود دورها السياسي الذي كان موضع خلاف سابق وأبدى الناشط السياسي وائل غنيم حزنه علي رحيل البابا متقدما بخالص العزاء للإخوة والأخوات من أقباط مصر لوفاته بعد صراع طويل مع المرض فيما نعي الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي الشعب المصري مسيحية ومسلميه وكافة طوائفه قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية, الذي أكد أنه أحد الرموز الوطنية المصرية، قائلا إن مصر ليست وطنا نعيش فية بل وطنا يعيش فينا, ونجاحه فى قيادة الكنيسة المصرية العريقة على مدى أكثر من 40 عاما شهدت فيها البلاد تغيرات هامة وكبيرة وظروف صعبة نجح خلالها فى قيادة هذه المؤسسة الوطنية بنجاح واقتدار محافظا على دورها الوطنى وكان له دورا كبيرا فى نشر الكنيسة المصرية فى مختلف دول العالم ومن جانبه، نعي حزب غد الثورة انتقال قداسة البابا شنودة بطريرك الكرازة المرقسية وبابا الإسكندرية إلى السموات، مُشيرا إلي أنه إذ ينعي إلى جموع المصريين هذا الخبر، فإنه يؤكد على كلمته الخالدة أن قيمة وتاريخه وكل ما قدمه من أجل لحمه الشعب المصرى و تقوية أواصر العلاقة بين كل مكوناته ستظل قيم تعيش فينا وأن ما زرعه فى نفوس المصريين من تسامح و قيم نبيلة ستبقى تظلل ربوع هذا الوطن الآمن دائما بإذن الله . وقدم حزب التحالف الشعبي الاشتراكي المسيحيين تعازيه للشعب المصري في وفاة قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بعد صراع طويل مع المرض وقال الحزب في بيان له اليوم أن البابا شنودة عرف بمواقفه الوطنية الرافضة للتطبيع مع العدو الصهيوني، ومساندته للقضية الفلسطينية، ورفضه زيارة الرئيس السادات للقدس واتفاقية كامب ديفيد، ومنع الأقباط من زيارة القدس ، إضافة إلي قيامه بدور أساسي في الدفاع عن الوحدة الوطنية، والعمل على إحتواء الأحداث الطائفي واعتبر الحزب أن رحيل البابا شنودة يمثل خسارة كبيرة للشعب المصري باثره، مؤكدا علي استمراره في سياسته الداعمه لجميع الجهود التى تبذل من اجل إلغاء جميع أشكال التمييز الدينى و العمل على تحقيق مبدأ المواطنة لجموع المصريين وعزى حزب مصر الحرية المصريين مسيحيهم ومسلميهم في وفاة قداسة البابا شنودة الذي وصفه براعي الكنيسة الوطنية المصرية و رمز من رموز العمل الوطني المخلص كما نعي الحزب الاشتراكي المصري وأمانته العامة قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وتقدم الحزب لكل المسيحيين المصريين بخالص التعازي.