قال اللواء أركان حرب نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع بالمخابرات الحربية الأسبق، وأستاذ العلوم الاستراتيجية بأكاديمية ناصر للعلوم العسكرية، إنه برغم من كون مصر في حاجة لشخصية مثل الفريق أول عبد الفتاح السيسي ليكون رئيسا للجمهورية لكنه سيقال وقتها أن ما حدث كان "انقلابا عسكريا". وأضاف "سالم"، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري عبر شاشة العربية الحدث، مساء الأربعاء، أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي من نوعية الرجال الذين إذا وعد أوفى لا من نوعية إذا وعد أخلف، موضحا أن خطاب الففريق السيسي الأخير جاء لطمأنة المصريين كافة، منوها بأن الرئيس الأمريكي يخاطب الشعب الأمريكي وليس المصري خلال حديثه عن وقف المساعادت العسكرية لمصر؛ لأننا لسنا في حاجة لها في الوقت الحالي.
وأكد، أن خطاب أوباما عن أحداث مصر هدفه الاستهلاك الداخلي، وأنه مجرد تكتيك منه، مشددا على أن مصر لا تقبل أي وساطة خارجية تتدخل في الشؤون الداخلية، وأن السيادة المصرية مسألة حياة أو موت، معتبرا البيان الذي صدر عن وزارة الخارجية اليوم حول زيارة كاثرين آشتون للقاهرة، بمثابة رد صريح عن رفض مصر لأي تدخل في شؤونها الداخلية.
وأشار "سالم"، إلى أن آشتون جاءت لتتعرف على طبيعة المشهد السياسي المصري عن قرب، موضحا أن حديث جماعة الإخوان عن عودة الرئيس السابق محمد مرسي حديث عن ماضي مات.