سيطرت حالة من الصدمة والحزن الشديد في الاوساط الفنية جراء تاقي خبر وفاة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكزارة المرقسية حيث اعلن العديد من الفنانين مشاركتهم في مراسم تشيع جثمان البابا يوم الثلاثاء. حيث اوضحت الفنانة يسراقولها عن سمعها لهذا الخبر الاليم معربا عن حزنها الشديد قائلة ان مصر فقدت قامة كبيرة وعظيمة وعقلا متفتحا ومستنيرا ورجلاسياسيا،مؤكدة على أن البابا كان دائما رمانة الميزان فى كافة الأزمات التى تحدث وكان شخصا حكيما استطاع أن يحمى مصر من العديد من الفتن، لما كان له من مكانة كبيرة لدى جموع المسلمين والمسيحيين، وأضافت كان الله فى عون الإخوة الأقباط وألهمهم الصبر والسلوان متسائلة إذا كان هذا هو حال المسلمين فكيف حال الأقباط حاليا. وعبر الفنان محمود ياسين عن حزنه الشديد بوفاة قداسة البابا، قائلا "من لمصر بعد محبتك وحكمتك.. يا من زرعت المحبة فى قلوب أبناء الوطن" وأضاف ياسين أن البابا ظل طوال حياته رمزا وطنيا مشرفا لمصر بفضل مواقفه التى كانت تظهر لأبناء الشعب المصرى. أما النجم خالد النبوى فيقدم من خلال التعازى لكل الإخوة الأقباط بكافة طوائفهم قائلا: أقدم كل التعازى لكل الإخوة المسيحيين بكافة طوائفهم لرحيل رجل كان حريصا دائما على أن يكون كل المصريين جنس واحد فقط ومؤمن بأنه لا يجب أن يتم تصنيف الشعب المصرى كمسلم ومسيحى. ونعت الفنانة سميرة أحمد الشعب المصرى عامة، قائلة وفاة هذا الرجل خسارة على جميع المصريين، مضيفة أنه كان يتمتع باحترام الشعب المصرى بكل طوائفه مسلمين وأقباطا، لافتة إلى أنه عمل على تكاتف الوحدة الوطنية حتى آخر نفس من أنفاسه مدللة على كلامها بمواقفه الحكيمة تجاه ما تعرض له الأقباط من مصادمات فى الفترة الأخيرة. وأبدى الفنان حسن يوسف حزنه العميق على وفاة البابا واصفا بالرجل الذى وأد الفتنة وأخمدها، قائلا: إنه كان دائما يبادر بإطفاء الفتنة لدرجة أنه اتخذ موقفا ضد أقباط المهجر الذين دعوا إلى تأجيج الفتنة، حيث كان لا يعطى الغرب فرصة للتدخل فى شئون الوطن وكان دائما الزجر لهم. النجم أحمد عز عبر عن حزنه الشديد تجاه وفاة قائلا: إن البابا قال جملة لا يستطيع أن ينساه أبدا وهى " لو أن الأقباط هيكونوا السبب فى أن أمريكا تفرض سيادتها على مصر فليموت الأقباط وتحيى مصر"، مضيفا أنه كان رجلا بمعنى الكلمة رحمه الله. الموسيقار محمد سلطان أعرب عن حزنه تجاه وفاة قداسته واصفه بالعقل الوطنى المتزن الذى أشعر الشعب المصرى بأنه وحدة متماسكة من نسيج وطنى واحد مضيفا أن البابا كان من أشد المؤمنين بالوحدة الوطنية وكان يضعها فوق أى اعتبار. المخرج مجدى أبو عميرة قال لن يأتى رجل آخر يقدم لمصر مثلما قدم هذا الرجل الذى ضرب به المثل فى الوحدة الوطنية، بينما علقت الفنانة حنان مطاوع على وفاة البابا قائلة "خسارة كبيرة ربنا يرحمه ويصبر الأقباط جميعا ويعوضنا برجل آخر يملأ المكانة التى كان فيها قداسة البابا" وقالت رانيا محمود ياسين"إنه حاز على حب الشعب المصرى كاملا رافضا التدخل الأجنبى فى شئون مصر. المطربة غادة رجب سيطرت عليها الدهشة قائلة نعزى أنفسنا على رحيل قداسة البابا، حيث كان رمزا من رموز مصر وعزيزا على قلوب كل المصريين ويحتل مكانة كبيرة فى نفوسنا. وكتب عدد من النجوم تعازيهم على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، حيث كتب الفنان عمرو دياب: "خالص التعازى للإخوة الأقباط فى وفاة "، وكتبت شيرين عبد الوهاب: "خالص التعازى للإخوة المسيحيين فى وفاة الثالث" وكتب أيمن بهجت قمر "البقاء لله وفاة الرجل الوطنى المخلص رجل المواقف المحترمة عزائى لأصدقائى وإخوتى الأقباط" أما الفنان حميد الشاعرى كتب "خالص التعازى للأخوة والأصدقاء المسيحيين والكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى مصر وبلاد المهجر فى وفاة الثالث بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية " وكتب تامر حسنى "تامر حسنى من أمريكا، يتقدم بخالص التعازى للشعب المصرى لوفاة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرق