ان تكوني صاحبة جسد ممتلئ ليس عذراً للابتعاد عن الأناقة ولا سبباً يدفعك لارتداء ملابس ليست على هواك تجعلك تبدين أكبر سناً أو أقل جمالاً. اليك بعض النصائح من الممكن اعتبارها قواعد ايتيكيت ان طبّقتيها، فمن شأنها ان تساعدك على اخفاء أو “تمويه” منحنيات جسدك، لا بل أن تحوّليها من نقمة الى نعمة وميزة جمالية. ونعدك أن التزمت بها أن تكوني أكثر ثقة باطلالتك ومتصالحة مع جسدك بشكل اكبر.
-ارمي ملابسك الفضفاضة: هناك ملابس واسعة بشكل مبالغ فيه لا تضيّع شكل الجسم وحسب، بل تزيد اليه كيلوغرامات وهمية لان العين ترى حجمه مضاعفاً بسبب القماش الفائض. تجنّبي الظهور ككيس قماش متنقّل وحاولي ارتداء ملابس مريحة، تنساب مع شكل الجسم وانما غير ملاصقة له. لذا ننصحك بالتخلص من تلك الملابس او تضييقها قليلاً.
-فكّري بالطّول: الخطوط الطولية، الكسرات، والقبة الV-Neck هي من الامور التي تساعدك على أن تبدي أطول وأنحف. وننصحك في المقابل ان تنتبهي إلى الملابس المخططة بالعرض لأنك ستظهرين سمينة بها.
-حققي التوازن بين مقاساتك: اذا كان شكل جسمك إجاصي (كتفين ضيقين ووركين عريضين)، ارتدي بلوزات أو سترات مع تفاصيل تساهم في تعريض الكتفين (كالأكمام الكشكش وياقة البحارة العريضة). واذا كات مساحة الصدر واسعة، ننصح بارتداء البلوزات الناعمة القليلة التفاصيل.
-تجنّبي التنانير القصيرة: من الصعب أن ترتدي تنورة قصيرة اذا كان وزنك زائداً، لأنها تكشف عن جزء كبير من الساقين وبالأخص الأعرض منها. والطول المثالي للتنورة هو تحت الركبة بقليل حيث الساق انحف في تلك المنطقة.
-حدّدي خصرك: والأفضل ان تحددي الأماكن الاكثر نحافة من غيرها في جسدك. استعملي الألوان القوية ونقشات القماش الملفتة لشد الانتباه نحو كتفيك العريضين او ساقيك المشدودتين، وتحويله عن مناطق غير رشيقة.
-ابتعدي عن القماش المطاطي: بعض الأقمشة كالغاباردين والقطن المطاطي (الاسترتش) وبالأخص كفساتين أو بلوزات twins، تساهم في اظهار المنحيات والسيلوليت بشكل واضح.
-الكعب العالي: يساعد الكعب العالي السيدة القصيرة القامة ذات الوزن الزائد عبر منحها ايحاء بقامة ممشوقة أكثر، وبالتالي تتوزع زيادة الوزن على تلك السنتمترات الوهمية المضافة.
-لا تستهوني بالكورسيه: لا تترددي بشراء الكورسيه أو الملابس الداخلية المصممة لشد الجسم أو نحته. فيمكنها أن تظهرك أقل بحدود 3 كيلوغرامات تقريباً. ولا تقلقي، فستتمكنين من التنفس بشكل طبيعي وأنت ترتدينها.
