ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن الجماعات المناهضة للفساد في فرنسا كشفت عن امتلاك رفعت الأسد لملايين الجنيهات من خلال استغلال سلطته واختلاس الأموال العامة. وقد فتحت النيابة العامة في باريس تحقيقا أوليا في ملف امتلاك عم بشار الأسد للعقارات بعد أن قدمت 2 من الجماعات المناهضة للفساد شكوى بأنه اكتسب ملايين الجنيهات في شكل أصول في فرنسا بطرق غير شرعية. وكان من بين هذه الجماعات الفرنسية التي وجهت اتهامات للقائد العسكري السابق رفعت الأسد بالفساد وغسل الأموال واختلاس الأموال العامة وسوء استخدام أصول الشركات، جماعة شيربا ومنظمة فرنسا الدولية المناهضة للفساد. وقالت المجموعات أن ثروة الأسد أكبر بكثير مما اكتسبه من وظيفته كقائد عسكري أو نائب للرئيس قبل أن يغادر سوريا عام 1984.
وقالوا بأن ممتلاكاته بما في ذلك البيت الريفي المؤلف من 7 طوابق والموجود في أفخم شوارع باريس وعشرات الشقق الأخرى وقطعة أرض غرب باريس قد تكون جمعت من خلال اختلاس الأموال العامة السورية واستغلال السلطة. وقد قدرت صحيفة لوموند قيمة العقارات التي يمتلكها بمبلغ 160 مليون يورو أي ما يعادل (134 مليون أسترليني).