منذ أربع سنوات أحببت فتاة، وكان عمري وقتها 24 سنة، وهي أحبتني بالفعل؛ ولكن لم يوافق والدي على الزواج بها، فتركتها ببساطة، وذلك بسبب أني لم أرد أن أغضبه، أو أتركه وحيدا؛ خاصة أنه كبير في السن، وأنا أعمل معه، ونعيش لوحدنا، وكان اعتمادي في الزواج بقدر كبير عليه من الناحية المادية. فكان والدي معارضا تماما لها، وبعد فترة خطبت، ولم تنجح الخطوبة، والمشكلة أننا عدنا ثم تركنا بعض؛ لأنها وجدتني كما أنا نفس الشخص الذي تخلى عنها وتركها، فهي تحبني؛ ولكن كرامتها فوق كل شيء. الآن والدي توفي بعد أربع سنوات فراق بيني وبينها، وأنا منذ تركتها وأنا شاعر بالذنب؛ كلما حاولت النسيان وبدء حياتي أشعر بحزن، وكأنني دمرت حياة شخص آخر لا ذنب له، وعندما أفكر في العودة أشعر بالخوف والذنب؛ لأن والدي -رحمة الله عليه- كان معارضا حقيقة .. لا أشعر بطعم للحياة أو العمل أو أي شيء، فالشعور بالذنب يلاحقني؛ لأني أعلم أنها أحببتني بصدق، وأعلم أن تجربتي معها قد تدمر حياتها من الناحية النفسية ؛ بل وواثق من هذا.. شكرا. تامر فضفضة عدم موافقة والدك لا تعتبر وصية لتتمسك بنصها , فهو مجرد رافض لزيجة بعينها , ونصيحتي لك أن تعود لحبيبتك وكفاكما فراق , ولا تطاوع هواجسك , لعل ما مضى يزيد من قوة العلاقة , واحلم من جديد , اسعدكما الله . نيفين حجازي للمشاركة والفضفضة راسلنا على : هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.