اكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح عمق العلاقات بين بلاده والمملكة المغربية مرجعا ذلك لرعايتها من جانب حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح والعاهل المغربي الملك محمد السادس.
وذكر الشيخ صباح الخالد في تصريح لوكالة الانباء الكويتية "كونا" هنا الليلة الماضية عقب اجتماعه مع وزير الخارجية المغربي للشؤون الخارجية والتعاون الدكتور سعدالدين العثماني على هامش اعمال الدورة 68 للجمعية العامة للامم المتحدة التي تنطلق اليوم ان العلاقات بين البلدين "وصلت الى درجة الامتياز".
وقال ان علاقات البلدين وصلت الى هذه المكانة "نتيجة لرعايتها من جانب حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله وجلالة الملك محمد السادس" مؤكدا ان كلا البلدين يسعى لفتح افاق تعاون جديدة بما يعزز العلاقة بشكل اكبر.
واضاف "ان عملية السلام في الشرق الاوسط وتدهور الاوضاع في سوريا من الامور المقلقة لنا في المنطقة وايجاد حل سياسي لمعاناة الشعب السوري من اولوياتنا وذلك لتجنيب سوريا المزيد من الدمار".
وذكر انه بحث مع الجانب المغربي استضافة الكويت للقمة العربية-الافريقية في شهر نوفمبر المقبل و"الاوضاع في السودان والصومال ومالي التي تمثل جزءا من القضايا المهمة الى جانب قضية الارهاب".
من جهته قال العثماني في تصريح مماثل ل"كونا": "لقاؤنا كان للتشاور وتنسيق المواقف مع الاخوة في الكويت بجانب القضايا الثنائية التي تهم البلدين على المستوى السياسي والاقتصادي والثقافي" واصفا العلاقات الثنائية بأنها "ممتازة".
اما عن الاجتماع الوزاري لجامعة الدول العربية على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة الذي عقد هنا الليلة الماضية فقد اوضح العثماني انه كان "اجتماعا تشاوريا لطرح وجهات النظر وقضية فلسطين كانت من القضايا المتصدرة بطبيعة الحال وكذلك دعم الوفد الفلسطيني في اجتماعات الجمعية".
ووصل الشيخ صباح الخالد الى نيويورك يوم الجمعة الماضي ضمن الوفد الكويتي الذي يرأسه ممثل حضرة صاحب السمو امير البلاد سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء للمشاركة في أعمال دورة الجمعية العامة الثامنة والستين.