شهدت شوارع منطقة إمبابة ، ، في أول أيام الدراسة من العام الجديد ، حالة من التكدس والإزدحام المروري عند مجمع المدارس ، صباح يوم الأحد ، كما وقعت بعض المشادات والاشتباكات بسبب الزحام ، وغياب الأمن هناك.
وقد أثار غياب الأمن غضب أولياء الأمور ، نظراً لخوفهم على أبنائهم ، من قيام الجماعات الإرهابية بتفجير أحد المدارس ، ووقوع الكثير من الضحايا و المصابين من الأطفال الأبرياء ، الذي يجب على الدولة حمايتهم من المخاطر التى تهدد حياتهم.
حيث تردد من قبل الجماعات الإرهابية حدوث انفجارات في بعض الأماكن التي يتواجد بها طلاب المدراس ، حتي يتم رجوع الرئيس المعزول محمد مرسي للرئاسة مرة أخري ، وفى ظل ذلك لا توجد تعزيزات أمنية لتحافظ على امن وأمان الطلاب.
حيث قالت مرفت علي ، أحد أولياء الأمور : كنا نشعر بالأمان وكان الأطفال يذهبون وحدهم إلى المدارس ، ولكن الأن نقوم بتوصيل أبنائنا إلى المدراس ، لافتة إلى أن اليوم شهد تكدس وازدحام مروري في جميع المناطق المجاروة ، لما تردد من قبل جماعة الإخوان المسلمين، عن إحداث انفجارات في أماكن مجمعات المدراس بالمناطق المختلفة.
بينما أضافت "أم علي"، أن الداخلية أعلنت عن تأمينات في شوارع المدراس ، ولم يتواجد "أي عسكري في اي منطقة" ، ونحن الذين نقوم بتأمين المدراس خوفاً على أولادنا من اعتداءات من قبل مجهولين ، مؤكدة على أن هناك بعض إدارات المدراس المختلفة قاموا بالحصول علي "المصاريف" من الطلاب ، بالرغم من اعفاء الدولة.
فيما أشارات "أم سارة"، هناك بعض المدراس المتواجد في منطقة امبابة مثل "الباحثة ،و أم المؤمنين" وهما مدرستي للبنات ، ولم يتواجد بها أمن بالرغم من أن هناك بعض الشباب يتواجدون أمام أبواب المدارس لمحاولة التحرش بهن ، وطالبت من الوزارة في اقرب وقت حل تلك المشكلات التى تواجه الطالبات من "تحرشرجنسي ، و لفظي" من قبل البلطجية ، وطلاب المدارس المجاورة.