أصدرت وزارة الخارجية التركية بيانا اليوم الجمعة أمرت فيه بإيقاف كافة أعمال الشؤون القنصلية في سوريا. كما حذرت الوزارة في بيانها المواطنين الاتراك المتواجدين في سوريا بالعودة إلى تركيا "حفاظا على سلامتهم وأمنهم". وفي سياق قريب، أكد نائب رئيس الوزراء التركي بشير أطالاي أن هناك احتمالات على زيادة أعداد اللاجئين السوريين القادمين إلى تركيا ومن أجل ذلك اتخذت كافة التدابير والاجراءات اللازمة، ولم يستبعد "تقييم موضوع إقامة منطقة عازلة حسب التطورات الجارية". وأضاف أطالاي في تصريحات لشبكة (ان تي في) التركية الليلة الماضية بأنه وصل 1100 لاجئ سوري على مدى 24 ساعة الاخيرة الى تركيا "لان هناك ظلم واضطهاد خاصة من بعد زيادة مثل هذه الاعمال في ادلب القريبة من حدودنا ولهذا السبب ازدادات اعداد اللاجئين". وأشار أطالاي بأن "هناك ما يقارب 15 الاف لاجئ سوري على أراضينا مع العلم ان الحكومة السورية تتدخل بالسلاح لايقاف عملية انتقال مواطنيها إلى تركيا ولولا ذلك لتضاعفت أعدادها داخل تركيا". وأضاف بأن "هناك سبعة عسكريين برتبة لواء لاجئين في تركيا مع العلم أن الحكومة السورية تبذل كافة مساعيها لمنع انتقالهم حتى انها بدأت بزرع الالغام على المناطق الحدودية" ، مؤكدا بقوله "نتخذ كافة الاجراءات الامنية لانه قد يتسلل انفصاليون من أعضاء منظمة بي كيه كيه إلى أراضينا". يذكر أن تقارير صحفية تركية أشارت قبل يومين بأن عناصر من منظمة حزب العمال الكردستاني "بي كيه كيه" أقامت معسكرات تدريبية لها على الحدود بين تركيا وسوريا.