ترجمة – منار مجدي \تقول هذه الزوجة أن زوجها هو أحن زوج في العالم وأكثرهم مراعاة لزوجته لأنه يقوم بمعظم أعمال الطهي والتنظيف والكي دون حتى أن تسأله أن يفعل ذلك منذ أن تزوجا قبل سبع سنوات. وأضافت بأنه يأتي لها كل صباح في سريرها بالكابتشينو ويقضي ساعات في أعمال البيت قائلة "نعم إنه يعمل بداوم كامل" وتابعت "بأنه يفعل كل شئ قد يجعل حياتها أفضل". وقد اعترفت بخجلها لإهمالها واجباتها الزوجية وقالت أن المشكلة تكمن في أنها لا تستطيع القيام بطلبات زوجها فزوجها بن يصل بعد يوم طويل من العمل الشاق إلى منزلهم في تويكنهام جنوب غرب لندن فيجدها تشذب أظافرها وتصبغهم بالمانيكير أو تتصفح الفيسبوك بدلا من طهي الطعام بل والأكثر من ذلك أنه يطلق عليها "مديرة منزل" لأنه خبيرة في فن المفاوضات. وقالت بأن عملها ككاتبة يعني عدم تواجدها في المنزل مساء وفي أيام العطلات مما يجعل رعاية الأطفال تقع على عاتق بن، حتى وإن كانت في المنزل فإنها تراقب عن كثب هاتفها الآيفون حتى لا تفوتها مكالمة. وتتسائل الزوجة في نهاية المقال: هل تكون بذلك زوجة أنانية ومهملة؟ وتجيب بأنه ربما ولكن هذا يسعدها.