طبيب مبارك سرب تسجيلاته الصوتية مقابل 45 ألف دولار

أبلغت مصادر خاصة أن طبيباً يشرف على علاج الرئيس المصري الأسبق، محمد حسني مبارك، هو من سرب تسجيلات له نشرتها صحيفة "اليوم السابع" المصرية، مقابل مبلغ مالي وصله عبر وسيط، مؤكدة أن الطبيب سيتعرض لملاحقة قضائية ونقابية بتهم إفشاء أسرار مرضاه.

وحصل الطبيب الذي يعمل أستاذاً في جامعة الأزهر ومتعاقد مع مصلحة السجون المصرية على 300 ألف جنيه، (45 ألف دولار أمريكي) مقابل تسريب تسجيلات الرئيس الأسبق، بحسب المصادر لموقع "24 الأماراتى"، والتي أفادت أن التسجيلات تمت على مرحلتين قبل وبعد 30 يونيو 2013، عبر هاتف محمول بدون علم الرئيس الأسبق.

وهدد فريد الديب محامي مبارك بمقاضاة الصحيفة، غير أن المصادر أكدت أن أسرة الرئيس الأسبق الذي تنحى عن الحكم في فبراير 2011 إثر ثورة شعبية، فضلت عدم الاصطدام بوسائل الإعلام، لكنها ستلاحق الطبيب قضائياً، ومن المحتمل أن تنضم إليها مصلحة السجون المصرية في هذه الملاحقة.

ويواجه الطبيب تهماً عديدة من بينها إفشاء أسرار المرضي، و التسجيل بدون إذن، إضافة إلى الإخلال بواجباته المهنية، وتتجه مصلحة السجون إلى فسخ تعاقدها معه، فيما ستحيله جامعة الأزهر لمجلس تأديب عاجل.

ونشرت اليوم السابع تسجيلات صوتية مطولة لمبارك هاجم فيها الرئيس السابق محمد مرسي، متمنياً له الموت قتلاً في سوريا، كما اعتبر القيادي الإخواني عصام العريان مجنوناً لأنه أساء للإمارات، وهاجم حكام قطر، كاشفا ًعن سوء العلاقة بين والدة الأمير الحالي وبين رئيس الوزراء وزير الخارجية السابق الشيخ حمد بن جاسم، كما أشاد مبارك في هذه التسجيلات بالسيسي معتبراً إياه رجلاً ذكياً، واعترف بسوء تقديره عندما ظنه ( السيسي) منتمياً للإخوان.