نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه اسفرت موجة جديدة من التفجيرات في العراق عن مقتل 14 مدنيا على الاقل وعشرات الجرحى يوم الثلاثاء، بينما يسعى المسلحون إلى استغلال عدم الاستقرار السياسي في البلاد وتقويض جهود الحكومة للحفاظ على الأمن.
وقال ضابط الشرطة انه وقع انفجار اكثر دموية قرب مدينة بعقوبة الشرقية عندما استهدفت ثلاث سيارات مفخخة الأسواق في الهواء الطلق، مما أسفر عن مقتل 10 مدنيين على الاقل واصابة 34. تقع بعقوبة وهي معقل سابق لتنظيم القاعدة، علي بعد 60 كيلومترا (35 ميلا) شمال شرق بغداد.
وقال ضابط شرطة اخر انه انفجرت قنبلة مخبأة داخل مقهى في بلدة اللطيفية و قتل أربعة وجرح 14. وتقع البلدة على بعد 30 كيلومترا (20 ميلا) إلى الجنوب من بغداد. وأكد ثلاثة مسؤولون طبيون أرقام الضحايا، وتحدث جميع المسؤولين شريطة عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بنشر المعلومات.
تعد الأسواق والمطاعم والمقاهي والمتنزهات هي الأهداف المفضلة للجماعات المتشددة التي تسعى لزرع الفوضى. وقتل أكثر من 4000 شخص على مدى الأشهر الخمسة الماضية وحدها. بينهم 804 عراقي قتلوا في الشهر الماضي، وفقا لأرقام اصدرتها الأممالمتحدة في وقت سابق هذا الاسبوع. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الهجمات. لكن تفجيرات السيارات الملغومة والهجمات المنسقة على المدنيين وقوات الأمن هي الاسلوب المفضل لدى الفرع العراقي لتنظيم القاعدة.