نفى وزير التجارة والصناعة منير فخرى عبد النور أن يكون تعيين أعضاء اتحاد الصناعات لمصالح شخصية او لعلاقة الصداقة التى تربط الاعضاء به، ولكنها جاءت لتجديد دماء الاتحاد بوجوه كفئ. وقال عبد النور، مع الاعلامية لميس الحديدى فى برنامج "هنا العاصمة"، أن وزارة الصناعة طالبت المتعثرين من المصانع بالاعلان عن انفسهم للمساعدة وان عدد المصانع المغلقة ليس دقيقاً، مشددا انه لا تمييز بين رجال الاعمال تبعاً للانتماء السياسى داخليا او خارجيا وانه سيتعامل مع رجال الاعمال الاتراك بعيدا عن ايدولوجية النظام التركى.
وأكد ان الوزارة الحالية تحتاج إعادة تنظيم فى هيكلها الادارى وأن الحماية ضد المنافسات الغير شريفة دون المساس بالانفتاح على العالم وزيادة جودة المنتج المصرى.
وقال انه اشتكى لوزير المالية من التهريب الجمركى ووجوب ان يتم منعه لانه يضر بصناعة الملابس خاصة والصناعات المصرية بشكل عام.
وقال انه يدرس استخدام الفحم كمصدر للطاقة لتوفير 450 مليون متر مكعب من الغاز يوميا كمصدر للطاقة لصناعة الاسمنت، ونفى اتصاله بالبرادعى بعد العيد الاخير قائلا" انه غاضب لانه لم يسمح بالافراج عن ابو العلا ماضى والكتاتنى مقابل تخفيض الاعتصام ورفض الوساطة الامريكية".
وقال ان البرادعى مثاليا لا يفرق بين كونه سياسيا وناشطاً لكنه لا يجب ان يتهم بالعمالة، وطالب عبد النور بان تكون الانتخابات المقبلة بالطريق الفردى لان الانتقادات الموجهة له ستوجه ايضا الى االانتخابات بطريق القائمة، واكد أن فرص الشباب والاقباط سيكون أكبر فى النظام الفردى وليس العكس .
واضاف ان اجتماع الببلاوى بالوزراء هدفه الاول تخفيض عجز الموزانة من 14 % الى 9 % من خلال المساعدات العربية ومناقشة المشروعات التى ستثتثمر بها دون تحميل الاجيال القادمة اعباء سداد القروض ونفى علمه بقيمة القرض الاماراتى الى الآن وسيعلن هذا لاحقا بعد الاجتماع الخميس المقبل، واشار الى مشاكل تواجه المستثمرين تواجهها الحكومة وتحاول حلها والتزام الحكومة بتعهداتها واتفاقياتها لكى يثق المستثمر فى مناخ العمل فى مصر .