توعد "علي رضا فرقاني" خبيرإستراتيجي وحاكم سابق لجزيرة "كيش" المطلة على الخليج العربي بالجنوب الإيراني، إحدى إبنتي الرئيس الأمركي باراك أوباما، متوعداً إياها بالإغتصاب، انتقاما منه إذا ما نفذ تهديداته بشن حرب عسكرية ضد سوريا.
وأضاف فرقاني، فى تصريحات صحفية تناقلها موقع "ذي ديلي كولر" للأخبار ويكتبون اسمه "عليرضا فرقانى" بالفارسية، مؤكداً ان العقاب لن يطال فقط "ماليا" البالغة من العمر 15 سنة، أو شقيقتها "ساشا" التي تصغرها بعامين، بل سينال من عائلات كل الوزراء والسفراء والقادة العسكريين الأميركيين.
يذكر أن فرقاني يعمل حالياً خبير استراتيجي في إيران، وهو مقرب من مهدي طالب، الموصوف بأنه مسؤول عما يسمونه "جهاز مكافحة الحرب الناعمة" كما كان طالب أيضا عضوا في وفد إيراني شارك في إحدى المرات بالمفاوضات حول الملف النووي الإيراني .