صرح اللواء محسن حفظي، مساعد وزير الداخلية الأسبق لشئون الأمن ومحافظ الدقهلية السابق والخبير الأمني، بأن جهاز أمن الدولة يعد من أقوى الأجهزة الأمنية والتي لا يمكن هدمها، وأضاف حفظيً بأن هذا الجهاز يجرى مجرى الدم في عروق الضباط ، كما أشار إلى أن الجهاز تم تفريغه من كوادره لأغراض سياسية ولصالح فصيل معين.
واستطرد حفظي حديثه قائلا: "فرق مكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية يتم تدريبها على أعلى مستوى من أجل تنفيذ مهامها بكفاءة عالية"، وأشارً إلى أن الحكومة الحالية تعد مشروعاً جديداً لمكافحة الإرهاب.
وأكد حفظي أن السبب الرئيسي وراء عزل وزير الداخلية في زمن المخلوع أنه لم يرضخ إلى تعليمات الرئيس المعزول محمد مرسى والتي كانت تروي إلي استبعاد بعض لواءات الداخلية، وذلك أثناء حركة التنقلات التي تمت في عهده، ولفت حفظي النظر إلي أنها المرة الأولى في تاريخ الداخلية التي تعرض فيها حركة تنقلات الضباط علي رئيس الجمهورية .