جبهة الإنفاذ : أتوقع مزيد من العنف والعودة لإرهاب الثمانينات.
ناشط سياسي : محاولة للعودة إلى إرهاب الثمانينيات.
6 إبريل : نطالب بسرعة الكشف عن مرتكبي الحادث
بعد محاولات يائسة لإغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم،صباح أمس الخميس، وأودت بحياة فردين من الحرس الخاص للوزير، وإصابة العشرات وبتر قدم أمين شرطة وطفل لم يبلغ ال9سنوات، بالإضافة إلي تدمير بعض السيارات المتواجدة، وجهت القوي السياسية والاحزاب إدانتها وإستيائها.
حيث أدان"حسن أبو السعود "منسق جبهة الإنقاذ بالقليوبية، ما حدث من حادث إغتيال فاشل لوزير الداخلية، وأن هذا الحادث متوقع من جماعة أثارت العنف والشغب فى الشارع المصري وراح ضحايتها ألاف من الضحايا الأبرياء.
وأكمل " أبو السعود " أتوقع مزيد من العنف و العودة لإرهاب الثمانينات فى مصر وأطالب جهات التحقيق إلى تحرى الدقة واﻹنجاز في مسار التحقيقات وعدم إتهام أي طرف دون أدلة إدانة واضحة.
وقال "بكر الشرقاوى" المتحدث بأسم 6 إبرايل القليوبية، أنه يدين بشده، محاولة الإغتيال التى تعرض لها اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، صباح اليوم مطالبة بسرعة الكشف عن الجناة ومحاسبتهم.
وأضاف " الشرقاوي " إن حادث محاولة اغتيال وزير الداخلية محاولة خسيسة، مؤكداً أن الحركة تدين كافة أشكال العنف، موضحاً أن العنف يولد عنفا.
وأشار إلى أن الشعب المصرى لا يسمح بعودة زمن التسعينيات والتفجيرات والإرهاب، وأطالب بسرعة الكشف عن مرتكبى الحادث وتقديمه لمحاكمة عاجلة وسريعة وتطبيق أقصى عقوبة حتى يكون عبرة لمن لا يعتبر.
فيما تابع علي ذلك الأستاذ "محمود أبو طة" الناشط السياسي والمجتمعي، أن هذه العمليات لا تصدر إلا من جماعات إرهابية، ومحاولة للعودة إلى إرهاب الثمانينيات، وأن التفجيرات التى تستهدف جهات الأمن هى محاولة لدخول الدولة فى نفق مظلم يتحملة إرهابيون وجهات خارجية غير معلومة وتضيق الخناق على الجهات الحكومية والرئاسية لتعطيل مسيرة الدولة للتقدم، وتحقيق مكاسب ثورتها وتنفيذ خارطة الطريق.
وطالب محمود أبو طه كلاً من رئيس الجمهورية ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي ووزير الداخلية بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر