ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن عبارة صغيرة نُسبت إلى الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني يعترف فيها باستخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية ضد شعبه، أثارت جدلًا في إيران على الرغم من النفي الرسمي المتكرر.
وقد طلب العديد من المسئولين السياسيين الإيرانيين من رفسنجاني توضيح هذا الأمر، في الوقت الذي تحمّل فيه طهران المتمردين مسئولية الهجوم الكيميائي الذي وقع في الحادي والعشرين من أغسطس بالقرب من دمشق.
وتعد قضية الأسلحة الكيميائية حساسة للغاية بين المواطنين الإيرانيين، حيث كانت طهران ضحية هذه الأسلحة خلال الحرب بين إيران والعراق في الثمانينيات.
وكانت وكالة أنباء إيرانية غير رسمية قد أشارت إلى أن الرئيس الإيراني الأسبق أكد أن "الشعب السوري الذي استهدفه هجوم كيميائي من جانب النظام يجب أن يواجه الآن تهديد التدخل الأجنبي".
ولكن، سريعًا ما حذفت وكالة الأنباء الإيرانية جملة "من جانب النظام" ونفت وزارة الخارجية أن يكون رفسنجاني قد صرح بمثل هذه الجملة.
وشددت الصحيفة الفرنسية على أن العديد من المواقع الالكترونية المحافظة انتهزت الفرصة للهجوم على أكبر هاشمي رفسنجاني.
ونشرت أحد المواقع فيديو لاجتماع عام من المفترض أن يكون الاجتماع الذي أدلى خلاله الرئيس رفسنجاني بهذه التصريحات. ولكن، لا يسمح الفيديو الذي تم تسجيله باستخدام هاتف محمول أن رفسنجاني هو المتحدث، ويبدو أنه صوت الرئيس الإيراني الأسبق.