اتهم إسلام الكتاتني المنشق الإخواني عن جماعة الإخوان، وقريب الدكتور سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة، والمحبوس حالياً مع جماعة الإخوان بإرتكابها جريمة خيانة عظمى، بسبب سعيهم إلى تدويل قضية الصراع السياسي في مصر والاستنجاد بالغرب على حساب الوطن.
وقال في تصريح صحفى أن مصر بالنسبة للإخوان ليست دولة ذات سيادة ولكنها جزء من الخلافة الإسلامية، خاصة أنهم لديهم إنفصام ما بين فكرة الدين والوطن، وكانوا أكثر طرف لديه رغبة في فض اعتصام رابعة والنهضة بالقوة، لسقوط ضحايا والمتاجرة بدماء هؤلاء الضحايا كما حدث.
وأضاف أن المعايير الدولية لفض الاعتصامات السلمية تقول أن هناك خسائر 10% فقط ولكن اعتصامات الإخوان لم تكن سلمية، بل كانت مسلحة وأن قوات الجيش والشرطة قامت بعملية فض الاعتصام بخسائر أقل من 1%، بل وقعت في صفوف القوات خسائر في الأرواح.
ودعا القيادي الشاب المنشق عن الإخوان جميع القيادات المنشقة، مثل الدكتور محمد حبيب وكمال الهلباوي وثروت الخرباوي والسيد عبدالستار المليجي، ومن الشباب عبدالجليل الشرنوبي وسامح عيد، إلى تبني شباب الإخوان المعتدلين وضمهم للنسيج الوطني المصري، وتصحيح ما لديهم من معلومات مغلوطة ومفاهيم خاطئة.