جدد حزب المحافظين ثقته الكاملة فى الاجهزة الامنية المصرية الباسلة مؤكدا أن جماعات الإرهاب وقوى الشر لن تركع مصر ولن تهزمها، وأن شعب مصر وجيشها وجهازها الشرطي قادرون على دحر قوى الظلام والارهاب.
وأكد الحزب بأن مصر تعيش لحظات فاصلة فى تاريخها وعلى الجميع ممن يختلفون سياسياً أن يعلنوا بوضوح موقفهم من الإرهاب وقتل الأبرياء، و أن يكف بعض أصحاب القضايا السياسة عن الاصطفاف فى معسكر القتلة والكف عن الحديث عن الطرف الثالث و مؤامرات الجيش على نفسه التي لا يصدقها عاقل فالمشهد الآن يؤكد أننا لسنا أمام صراع أيدلوجيات سياسية ولكننا أمام صراع يهدد وجود الدولة، وعلى الجميع أن يحدد موقفه من هؤلاء الذين خلطوا بين الدين والسياسة من أجل سلطة يحاربون الدولة من أجلها ونعلن بأن حزب المحافظين يقف بقوة وراء خارطة الطريق التي أعلن عنها، ونحن مصممون بقوة علي تنفيذها في أقرب وقت ممكن للحاق بقطار الديمقراطية العالمية.
وادان الحزب التهديدات المستمرة من قبل بعض البلدان بقطع المساعدات الاقتصادية لمصر، وليعلم الاتحاد الاوروبى أن مصر شريك رئيسى له ولابد من مساعدتها مساعدة بناءه، لأن مصر تواجه إرهاباً يفوق الإرهاب والعنف الذى تعرضت له أمريكا وأوروبا من تنظيم القاعدة، ونثق جميعا بأن موقف الاتحاد سيتغير بالكامل فور تأكدهم أكثر بأن الإخوان هم مصدر العنف والارهاب فى الشارع المصرى .
وأضاف الحزب: لايمكن ان نغفل تأثير ومصداقية الخطاب الأخير للفريق أول عبد الفتاح السيسى، إلى جانب موقف العاهل السعودى المشرف والداعم للإدارة المصرية ضد الإرهاب والعنف، مما كان لهما عاملاً قوياً فى التغير النسبى لموقف الاتحاد الأوروبى، وان كنا نؤكد على ضرورة تحمل الدولة ومنظمات المجتمع المدنى، وكل فرد فى المجتمع مسئوليته الوطنية، والعمل على تقديم الدلائل التى تدين الجماعة وعرضها أمام الاتحاد الأوروبى لكى يعود الى صوابه ويفرق بين الارهابيين وباقى جموع المصريين .