أظهرت دراسة حديثة أن الحصول على جرعة واحدة من المضاد الحيوي سيفترياكسون الذي يتم اعطائه للوقاية من الاصابة بالعدوى قبل اجراء الجراحة قد عززت من حدود الشعور بالالم بعد الجراحة. وقد اظهرت دراسة سابقة ان الادوية التي تعمل على زيادة التخلص من الغلوتامات قد تكون فعالة في علاج الآلام المزمنة، حيث وجد الباحثون عند اجراء الدراسة على الحيوانات المخبرية ان دواء السيفترياكسون يقلل كل من الالم الحشوي وآلام الاعتلال العصبي .
ويعمل الدواء على تحفيز تنشيط الانزيم GLT-1، وتعتبر هذه الدراسة الاولى التي تبحث في النشاط المسكن لدواء السفترياكسون على الاشخاص.
وقام الباحثون بتحليل فيما اذا كان اعطاء جرعة واحدة من دواء السفترياكسون والذي يعطى كمضاد حيوي وقائي قبل الجراحة قد يعزز الحد الادنى للالم للمريض بعد الجراحة.
واشترك في الدراسة عدد من المرضى الخاضعون لعدة انواع من الجراحات وتم تقسيمهم عشوائيا الى 3 مجموعات : الاولى تلقت جرعات من حقن المحلول الملحي، والثانية تلقت جرعات من المحلول الملحي مع دواء السيفترياكسون وتم اعطاء المجموعة الثالثة جرعات من المحلول الملحي مع دواء السيفازولين.