أكد مصطفى بكرى الكاتب الصحفى وعضو مجلس الشعب السابق أن السياسة الأمريكية الغبية باعدت مصر عنها وساهمت فى وقوعها فى مزيد من الأخطاء تجاه مصر وهو سيجعل المجتمع الدولى ينقلب على الإدارة المريكية بعد أن يتضح للجميع حقيقة حجم الإرهاب الممنهج الذى تقاومه مصر الآن . وأوضح بكرى فى حديثه لفضائية صدى البلد أن اسرائيل تريد أن تظل بعلاقاتها المصرية آمنة وهو ما جعلها الآن تتحسب خطرا نتيجة توتر العلاقة بين مصر وأمريكا حيث تشعر إسرائيل الآن بقوة القائد المصرى الجديد الذى ساهم بمواقفخ القوية أن يوقع أمريكا فى أخطاء فادحة وهو ما جعل إسرائيل متخوفة وبشدة من ظهور عبد الناصر جديد فى مصر وهذا ما أظهرته العديد من الصحف الاسرائيلية اليوم التى تطالب أمريكا بإحتواء الموقف مع مصر .
وأضاف أن أمريكا وغسرائيل كانا طرفا فى المؤامرة التى تجرى الآن على مصر وسوف تتم محاسبتهم دوليا خاصة بعد أن أظهرت العديد من الدول العظمى مساندتها لمصر فى الظروف الحالية خاصة أن الدول العالمية ليس من مصلحتها أن يكون بمصر عبد الناصر جديد .
وأبدى بكرى غستيائه الشديد من عدم وجود موقف محدد ضد الدكتور محمد البرادعى بعد أن تخلى عن موقفه تجاه مصر كما أعاب صمت حمدين صباحى فى الفترة الحالية وكأنه يعلن موافقته الضمنية لما قام به البرادعى مشيرا إلى ضرورة أن يكون هناك رد وموقف ضد البرادعى وكل من وقف معه فى تخليه عن مصر وخاصة مجموعة الزبانية التى تؤيده .
وطالب بكرى بأن تسحب قلادة النيل من الدكتور البرادعى بعد أن أثبت خيانته لمصر فى أصعب اللحظات ونصره للموقف الأمريكى على الرغم من علمه بحجم إرهاب الجماعة وتآمر عليها لصالح الغرب .