قال الدكتور بسام خفاجى، المرشح المحتمل فى انتخابات الرئاسة"إنه ذهب أمس إلى لجنة الانتخابات الرئاسة وسحب أوراقه وسيعتمد على تأييد حزب أو 30 نائبا من مجلسى الشعب والشورى ويثق فى أنه سيحصل على هذا". وأرجع خلال حواره مع الإعلامى محمود مسلم فى برنامج مصر تقرر على قناة الحياة 2، مساء اليوم، تأخر قراره بالترشح لإستراتيجية خاصة، داعياً إلى أن يتفق المرشحين الإسلاميين فى نهاية سباق الرئاسة على مرشح واحد. ولفت إلى أنه يحترم الشيخ حازم إبو إسماعيل، ويرى أن تعدد البدائل خير، موضحة أن مصر تحتاج حاليا إلى مؤسسة رئاسة وليس رئيس فقط. وأضاف إلى أن انحيازه للثورة بدأ منذ يوم 25 يناير، مؤكداً أنه دارت مشاورات مع الكثير من قيادات التيار الإسلامى وخاصة الدعوة السلفية، ويترك لهم الطريقة المناسبة للرد على دعمه. وكشف عن أنه سيحصل على دعم أحد الأحزاب الإسلامية لكن رفض تسمية هذا الحزب، معتبر أن الرئيس المقبل لمصر يجب أن يكون على مسافة واحدة من كل الأطراف. ولفت إلى أن حملته يعمل بها مسلمين وأقباط وسيدات محجبات وغير محجبات، مشيرا إلى أنه لن يكون رئيسا للتيار الإسلامى وإنما رئيسا لكل المصريين، مشددا على ان المرشح الذى لايكون لكل المصريين لا يستحق تأييدهم. وأشار إلى إن الدولة تعاملت مع ملف التمويل الأجنبى بشكل غير لائق، مشددت على إن إحتياج مصر لأمريكا أقل من إحتياج الأمريكان إليها. وشدد على ضرورة تطبيق الشريعة الإسلامية فى مصر، لكن هذا الأمر يجعلنا نحتاج للعودة إلى الإختصاص. ونفى أن يكون المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، وراء الدفع به، مشيرا إلى أنه طلب دعم كل التيارات الإسلامية بما فيها الإخوان، موضحا أنه أقرب للحصول على دعم الدعوة السلفية، مؤكدا أن حملته بها شباب من الإخوان والسلفيين. ولفت إلى أنه يرفض إستمرار حكومة الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، ويميل إلى سحب الثقة منها، وأكد أن أول قرار سيأخذه هو سرعة محاكمة رموز النظام السابق لاسترجاع حق شهداء الثورة.