صرح محمد ناجى زاهى، المنسق العام لحملة "وعى" للتثقيف السياسى أن تصريحات أوباما بإلغاء المناورات العسكرية مع مصر والتى كان مققر لها الشهر القادم , جاءت من باب حفظ ماء الوجة الأمريكى وخاصة بعدما ثبت لواشنطن أن الفريق السيسى جاء لينقل مصر من مرحلة التبعية إلى مرحلة الندية فلن تكون مصر تابعة لأمريكا أو لغيرها بعد اليوم وستكون علاقتنا مع كافة دول العالم هى علاقة مبنية على المصالح المتبادلة وليست علاقة الأستغلال لمصر وأراضيها ومواردها . وأشار ناجى إلى أن الذى خرج بمصر من الظلام إلى النور ومن علاقة التبعية إلى علاقة الندية هو الفريق أول عبد الفتاح السيسى الذى أعتبرته أمريكا والأخوان أنه جمال عبدالناصر الجديد مما أثار القلق لدى الجميع من الذين كانوا يريدون السيطرة على مقاليد الأمور لتحقيق أهدافهم ومصالحهم على مصلحة الوطن .
وأضاف ناجى أن أوباما وتصريحاته ومبادراته ومناوراته , كلها تذهب إلى صناديق القمامة ,ذلك لأن مصر ذات سيادة لا يمكن أن يتدخل أحد فى شئونها وخاصة وهى تدافع عن أمنها القومى , وأن إلغاء أوباما لمناورات النجم الساطع لن تؤثر من قريب أو من بعيد على الجيش المصرى وقوته القتالية ، كما أن واشنطن كانت تستفيد منه بشكل أكبر من استفادة القوات المسلحة المصرية .