وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية" جهاد مقدسي"أجواء زيارة "كوفى أنان" مبعوث الاممالمتحدة وجامعة الدول العربية الى سوريا بأنها"الإيجابية". وقال مقدسى فى تصريحات له اليوم إن الدعم الدولي لمهمة أنان يوحي بإمكانية رسم أفق سياسي للأزمة في سوريا، معتبرا أن هذا يبقى مرهونا بتغير مواقف وسياسات الدول العربية والأجنبية التي تشن حملة على سوريا وتحاول التأثير السلبي على تطورات الأوضاع فيها.. على حد قوله . وأضاف مقدسي إن سوريا ترحب بأي مبادرة من أجل حل الازمة، مشيرا إلى أن دمشق مازالت تدرس النقاط الصادرة عن اجتماع الوزراء العرب ووزير الخارجية سيرجي لافروف في القاهرة، لافتا إلى أن الأجواء الحالية يمكن وصفها بالإيجابية برغم أن نوايا بعض الأشقاء غير مطمئنة. وقال المتحدث السورى إن بلاده تشجع وتدعم التوجه نحو الحل السياسي لأن هذا ما نريده منذ بداية الأزمة في سوريا"، مشيرا إلى أنه عندما بدأت الأحداث في 15 مارس من العام الماضي أصدرت الدولة السورية خلال ستة أيام فقط في 21 مارس 2011/ أول حزمة إصلاحات .. إلى أن تطورت المواجهة باتجاه تسليح للحراك الحاصل مما أجبر الدولة السورية على علاج الجانب الامني للحراك للحفاظ على الإستقرار مع التمسك بالأفق السياسي و مسيرة الإصلاح. وجزم مقدسي بأن سوريا تريد الحل وإطلاق الحوار وأن سورية ترحب بأي مبادرة من أجل الحل، وقال "نحن نريد الحل السياسي وهذا مطلب غالبية أبناء الشعب السوري في جميع أطيافه سواء الموالاة او المعارضة الوطنية أو المستقلين، ونحن إستقبلنا كوفي عنان وغيره من المبعوثين الدوليين وإذا كانت هذه الجهود الدبلوماسية ترمي إلى مساعدة سوريا فسيلقى الجميع منا التعاون الإيجابي والانخراط حتى النهاية أما إذا كانت من أجل الضغط وضرب الإستقرار السوري فنحن لسنا بصدد تنفيذ أجندات غير وطنية لا تناسب خصوصية بلادنا.