مع اقتراب شهر رمضان الكريم من طى صفحات أواخر ايامه، لم تقبل مجموعه من السيدات والفتيات ببنى سويف اطلقوا على انفسهم جروب " جوانا خير " ان لا يقتنصوا الفرصه لتقديم عمل تطوعى خيرى اقاموا حفلا ترفيهيا للارامل والايتام باحدى دور الرعايه و تطوع الكثير من شباب بنى سويف للمساهمه الماديه والادبيه فى اقامة مائدة افطار رمضانيه كبيره وتقديم هدايا وفقرات ترفيهيه بل والرعايه المستمره للمرضى بمستشفى السرطان. فى البدايه يقول محمد جمال مهند س كمبيوتر ان الفكرة ، نشات من خلال دوره تدريبيه على اعمال الكمبيوتر لشباب وفتيات بنى سويف قرروا الاحتفال بختامها وسط افطار رمضانى لتبدأ المبادرات فى التدفق فبادرت علياء مصطفى احدى المتخرجات بالاقتراح ان يكون الحفل تكريما للارامل والايتام
ووقع الاختيار على عضوات مجمع الديرى الاسلامى بمدينة بنى سويف للاحتفاء بهن ليطور احمد جمال موظف ببنك الفكره لتقديم مسابقات وهدايا وانشاء وتصميم صفحه على "فيس بوك " للمساهمات والاقتراحات .
وتقول الاء مجدى ثانيه علوم ومروج عبدالرؤوف اولى تجارة بنى سويف اننا نجحنا فى جمع تبرعات ماليه لاقامة الافطار وتطوعت الكثيرات من الفتيات فى اعداد حلوى ومكسرات رمضانيه بمنازلهن واعداد "مسكات" وملابس الحفل التنكرى.
ويضيف أحمد حلمى ومياده وميار محمد بسيونى ان اليوم الرمضانى شهد العديد من لمسات ومبادرات الخير حيث ساهم محمد حسن عزوز بقيمة قاعة الاحتفالات بالعاب الملاهى الخاصه بها بالمجان كما ساهم محمد رجائى بقيمة الفقرات الموسيقيه والغنائيه والتنوره والمسابقات .
ويشير أحمد اسماعيل واسامه ربيع و هبه محمد انه لم تتوقف فكرة الجروب عند اليوم الرمضانى بل تخطته الى التواصل المستمر بالمساهمات والاقتراحات طوال العام بكفالة سرير بمستشفى سرطان الاطفال بل ومواصلة الجهود لشراء معدات طبيه للمستشفى.
ويقول محمد نبيل و احمد حلمى و ماهى محمود ان التجمع بدأ بحديقة النيل والافطار مع الارامل والايتام وسط الاسر المساهمه والمتطوعه ثم بدأت الفقرات الفنيه والمسابقات التى قدمتها هاله احمد وهبه بدر ثم فقرة توزيع الهدايا التى تنوعت بين الادوا ت المدرسيه والالعاب.