ذكرت صحيفة "لوبوان" الفرنسية أن كوفي عنان ، مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية إلى سوريا ، أعرب اليوم الأحد في دمشق عن تفاؤله عقب لقائه الثاني مع الرئيس السوري بشار الأسد. وصرح كوفي عنان للصحفيين أن الأمر سيكون قاسياً وصعباً ولكن يجب إظهار الأمل والتفاؤل. وقال عنان : "إنني متفائل لأسباب عديدة" ، مشيراً إلى وجود رغبة عامة من أجل العودة إلى السلام في سوريا. وخلال المناقشات الأولى التي جرت بينهما يوم السبت ، ألقى الأمين العام السابق لمنظمة الأممالمتحدة خطاباً حازماً ، ولكنه لم يحصل على أي تقدم ملموس من جانب بشار الأسد الذي يعتبر أن أعمال العنف في سوريا "إرهابية". وقد تقدم كوفي عنان بالعديد من الاقتراحات لوقف العنف بين قوات الأمن والمعارضين المسلحين ، ودعا إلى وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري وإطلاق سراح السجناء وفتح حواراً سياسياً. وأعلن المبعوث الدولي كوفي عنان اليوم الأحد أنه تقدم خلال لقائه الثاني بالرئيس السوري بشار الأسد في دمشق ب"سلسلة من المقترحات الملموسة" التي قد يكون لها "تأثيراً حقيقياً" على الوضع في البلاد. ووفي تصريح للصحفيين عقب لقائه بالرئيس السوري ، قال عنان : "لقد قدمت سلسلة من الاقتراحات الملموسة التي قد يكون تأثيراً حقيقياً على أرض الواقع ويساعد على بدء عملية تهدف إلى إنهاء تلك الأزمة".