نشر موقع ايه بس سي خبرا اورد فيه نقلا عن مسؤولون امنيون ان ثلاثة مهاجمين انتحاريين قتلوا تسعة مدنيين على الأقل، معظمهم من الأطفال، في هجوم فاشل السبت على القنصلية الهندية في مدينة بشرق أفغانستان قرب الحدود مع باكستان.
وقال معصوم خان هاشمي، نائب قائد الشرطة في اقليم ننجرهار، ان الشرطة أطلقت النار على المسلحين عندما اقتربوا من نقطة تفتيش بالقرب من القنصلية في جلال آباد، مما دفع احدهم للامطلاق بسيارة محملة بالمتفجرات. وقتل في الانفجار تسعة من المارة، وأصيب 24 شخصا آخر بينهم شرطي.
توفي جميع المهاجمين الثلاثة أيضا، على الرغم من انه لم يتضح عدد القتلى بنيران الشرطة او من جراء الانفجار. في نيودلهي، يقول باسم وزارة الشؤون الخارجية المتحدث بالهند، سيد أكبر الدين ، أنه لم يصاب اي من المسؤولين الهنود في القنصلية بأذى. ونفت مجموعة المتمردين الرئيسية بأفغانستان ، حركة طالبان، في رسالة نصية انها نفذت الهجوم. واستهدفت جماعات متشددة أصغر في باكستان المصالح الهندية في أفغانستان في الماضي.
وقال الهاشمي ان الهجوم بدأ عندما اقترب ثلاثة رجال من سيارة نقطة التفتيش. و اضاف انه خرج اثنين من الرجال من السيارة يرتدون سترات ملغومة بالمتفجرات، وفتح حارس الشرطة النار فورا عليهم. وأضاف أن الرجل الثالث فجر قنبلة كبيرة تقع داخل السيارة. وجاء الهجوم متزامنا مع تخطيط الولاياتالمتحدة لإغلاق سفاراتها لعطلة نهاية الاسبوع بسبب تهديد القاعدة.