أكدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن قرار الحكومة المصرية المؤقتة بفض الاعتصامات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي يسلط الضوء على عدم فعالية زيارة كاثرين آشتون، الممثل السامي للشئون الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوربي، في محاولتها لتسهيل الحوار والخروج من المأزق السياسي في مصر، حيث كانت "آشتون" أول مسئول أجنبي يرى مرسي بعد عزله وفصله عن العالم الخارجي منذ أطاح به الجيش يوم 3 يوليو الماضي. وفي مؤتمر صحفي، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماري حرف، إن "الولاياتالمتحدة حثت المسئولين في الحكومة المؤقتة وقوات الأمن في مصر باحترام حق التجمع السلمي ويشمل ذلك الاعتصامات".