أعلنت الأممالمتحدة، أمس أن عدد الضحايا المدنيين في أعمال العنف بأفغانستان ارتفع بنسبة 23 في المئة خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2013، بتسجيل 1319 قتيلاً، بينهم 337 امرأة وطفلاً، وذلك مع تزايد استخدام العبوات الناسفة يدوية الصنع. وقالت بعثة المساعدة التابعة للأمم المتحدة في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني إن الأرقام تأتي على عكس التراجع في عدد الضحايا الذي سجل في عام 2012، وتشير إلى العودة لنمط عام 2011 حين كان يتم توثيق عدد كبير من القتلى والإصابات في صفوف المدنيين غالبيتهم من النساء والأطفال.
وحمّل التقرير حركة طالبان مسؤولية 74 في المئة من كافة الضحايا المدنيين، بارتفاع بنسبة 16 في المئة عن الفترة عينها عام 2012، فيمّا حُمّلت القوى المؤيدة للحكومة مسؤولية 9 في المئة من الضحايا و12 في المئة سقطوا نتيجة الاشتباكات البرية بين عناصر مؤيدة للحكومة وعناصر مناهضة لها، أمّا ال5 في المئة المتبقية، فنتيجة أجسام غير منفجرة.
ووصفت مديرة شؤون حقوق الإنسان في بعثة الأممالمتحدة في أفغانستان، جورجيت جانون، ما خلص إليه التقرير بأن 337 امرأة وطفلاً لقوا حتفهم جراء الصراع، خلال هذه الفترة، بأنه «أمر مزعج».