مفاجأة.. زوج ابنة الشاطر وراء حملة "إخوان بلا عنف" لسحب الثقة من المرشد

كتب- أحمد رمضان:

علمت "بوابة الفجر" من مصادر مطلعة، أن محرك حركة إخوان بلا عنف، التي تهدف لسحب الثقة من المرشد العام للإخوان المسلمين محمد بديع، ومكتب ارشاده، هو الدكتور محمد الحديدي, زوج أبنة المهندس خيرت الشاطر, ونجل الشيخ جمال عبد الهادي, القيادي التاريخي للإخوان، و"الفاروق عمر بان" شقيق المهندس أحمد بان مسئول الإخوان المسلمين بمحافظة القليوبية السابق.

وأكدت المصادر أن هؤلاء الأشخاص هما المسئولين عن حركة سحب الثقة من بديع والشاطر، فضلا عن بعض الشباب من أبناء قيادات كبرى داخل الإخوان ومكتب الإرشاد.

وحركة انقلاب أبناء القيادات والكوادر الإخوانية علي مكتب الإرشاد وقراراته ليست الأولي, حيث أن زوج ابنة الشاطر نفسه, هو الذي قاد من قبل حملة الهجوم علي الإخوان المسلمين عندما تراجعوا عن قرارهم بشأن عدم ترشيح أحد قياداتها للانتخابات الرئاسية الماضية, ورشحوا خيرت الشاطر في البداية, حيث أن الحديدي نفسه هو من أقدم علي تنظيم العديد من المظاهرات المناهضة لترشيح الشاطر, حتى تم استبعاده وترشيح الرئيس المعزول بدلا منه.

ومن جانبها واصلت حركة "إخوان بلا عنف" جولاتها بمحافظات الجمهورية المختلفة, لتجميع توقيعات لسحب الثقة من مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين, وفي مقدمتهم الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة, والمهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام, بالإضافة إلى سحب الثقة من جميع قيادات وأعضاء المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة – الذارع السياسي للتنظيم الإخواني – والدكتور محمد سعد الكتاتني.

وأكد أحد أعضاء الحركة- رفض ذكر اسمه - أن الهدف من عملية جمع توقيعات سحب الثقة من قيادات مكتب الإرشاد, هو إبعاد كل الشخصيات الإخوانية التي تسببت في تشويه صورة الجماعة منذ قيام ثورة 25 يناير 2011, بالإضافة إلى فتح الفرصة والمجال لشباب الجماعة حتى يحتلوا مكان القيادات الكبيرة التي حجبت الفرصة عنهم, حتى يقدموا الصورة الحقيقية للإخوان وشبابها لكل المصريين, بعد عام من "العبث الإخواني".

وفيما يتعلق بإجراءات سحب الثقة من قيادات حزب الحرية والعدالة, أكد العضو , أن الهدف من سحب الثقة من جميع قيادات الحزب هو إعادة إجراء انتخابات علي المقاعد القيادية بالحزب, خاصة وأن مكتب الإرشاد حرم علي أعضاء وشباب الحزب اختيار رئيسه وقياداته بكل حرية وحيادية, حيث أنه الذي أقدم علي اخيتار مرسي رئيسا للحزب من قبل وهو الذي وجه أيضا لانتخاب الكتاتني خلفا للمرسي بعد دخوله قصر الرئاسة.