وكالات ندد المرشح اليساري السابق في انتخابات الرئاسة في مصر حمدين صباحي، أمس، بإراقة الدماء في أحداث العنف التي شهدها البلد في الآونة الأخيرة.
وقال صباحي الذي أيد تدخل الجيش لعزل الرئيس السابق محمد مرسي، إن التفويض الذي منحه الشعب المصري لمؤسساته الوطنية وفي مقدمتها الجيش والشرطة هو تفويض لإنهاء أعمال العنف لا لإراقة مزيد من الدماء.
وأضاف أن أي إراقة مزيد من الدماء سوف يحول جماعة الإخوان المسلمين إلى ضحية، وهو أمر يجب تفاديه تماما، مشيرا إلى أن هذا هو ما يريده الإخوان.
وقال صباحي، في تصريح صحفي، إنه لا يوافق على إراقة الدماء على المستوى الأخلاقي والسياسي.
وسئل المرشح السابق في انتخابات الرئاسة عن زيارة كاثرين أشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي لمصر ومبادرتها لتقريب وجهات النظر، فقال إن أي مبادرة لن يكتب لها النجاح إلا إذا كانت تقوم على الاعتراف بحقوق الشعب المصري، وبأن خروج ملايين من أبناء الشعب المصري إلى الشوارع يوم 30 يونيو للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة كانت خطوة أخرى لثورة 25 يناير.
وطالب صباحي الجيش باحترام التفويض الذي منحه الشعب له وعدم إراقة الدماء.
وأضاف ان القوى الثورية ستجري مناقشات وتتفق على مرشح واحد لتمثيل ثورة 25 يناير و30 يونيو؛ أملا في تحقيق طموحات المصريين وأهداف ثورتهم.
واتهم صباحي الرئيس المعزول مرسي بانتهاج نفس السياسة الخارجية الخاطئة للرئيس الأسبق حسني مبارك بالامتثال لرغبات الغرب. وألقى صباحي باللوم على الولاياتالمتحدة لدعمها الإخوان المسلمين بعد خروج المصريين للمطالبة برحيل الرئيس المعزول.