اجتمع أمس الدكتور "محمود أبو النصر" وزير التربية والتعليم مع حركة شباب ضد فساد التعليم, وفى بداية الإجتماع أثنت الحركة على قيام الوزير بالإطاحة ببعض القيادات وقد رأت الحركة أنها بداية جيدة لإنهاء عصر الفساد. وقد تم عرض ومناقشة بعض القضايا الهامة على الوزير وأوضح أنه لن يترك فاسد داخل الوزارة ولن يتستر على أى فساد مهما حدث، كما تم تكذيبه لما نشر من مراجعة تصحيح أوراق ابن الدكتور "إبراهيم غنيم" الوزير السابق، وكذلك عدم تكليفه بتشكيل لجنة لمراجعة ملف "محمود ندا"، وأوضح أنه لم يقم بإلغاء يوم السبت كإجازة من المدارس لأن هذا القرار يكون من مجلس الوزراء وليس وزارة التربية والتعليم .
ووعد "أبو النصر" بإصدار قرار بعدم ملاحقة اى فرد من مجموعة الشباب عند نشر أى فساد على الصفحة إلا فى حالة أن تكون المعلومات التى قام بنشرها كاذبة، وسوف يقوم بتدريب خمسة من الشباب وفقا لمعاير نتفق عليها جميعا لإختيار فرد منهم ليكون معاون الوزير للعاملين بالديوان وكذلك إثنين من المعلمين ليكونا معاونى الوزير للمعلمين .
كما أكد على ان الكفاءة أهم شئ وعليها سيتم الأختيار وليس أهل الثقة وسيتم مراجعة القرار رقم 136 بخصوص ابنائنا فى الخارج .
وتم الحديث عن منشأت الوزارة وكيفية الإستفادة منها وإستثمارها لتعود بدخل على الوزارة يفيد العاملين ، كما كانت هناك بعض المقترحات للتطوير .
وتحدث الوزير بكل صراحة وأستشعرت الحركة بإرتياح بعد المقابله ونتمى ان تكون بداية جديدة ليس لانهاء عصر الفساد فقط بل لتطوير الوزارة .