وكالات أطلقت جمعية الهلال الأحمر أمس مشروع دعم مرضى غسيل الكلى للنازحين السوريين في لبنان. وأعلن ممثل الجمعية إلى لبنان د. مساعد العنزي في تصريح ل «كونا» عن تسليمه مستشفى «اورانج ناسو الحكومي» في مدينة طرابلس في شمال لبنان المعدات والأدوية اللازمة المقدمة من جمعية الهلال كهدية من الشعب الكويتي إلى مرضى الكلى من النازحين السوريين.
وأوضح أن المساعدات الإنسانية المقدمة من الجمعية تشتمل على أعانة ثمانية مرضى من النازحين السوريين المصابين بالقصور الكلوي المزمن حيث تتكفل جمعية الهلال بعلاجهم لمدة 5 شهور بالتنسيق مع إدارة المستشفى والصليب الأحمر اللبناني.
واكد العنزي اهتمام ومتابعة رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الاحمر برجس البرجس بجميع المساعدات التي تقدمها الجمعية للنازحين السوريين خصوصا في شهر رمضان.
وكانت الجمعية قد بدأت تنفيذ مشاريع إنسانية عدة في لبنان مع بداية الشهر الفضيل من بينها مشاريع «إفطار صائم» للاجئين السوريين و«كسوة العيد» و«مشروع الرغيف» و«مشروع دعم مرضى غسيل الكلى».
من جهته، أشاد رئيس مجلس إدارة مستشفى أورانج الحكومي د.أحمد مغربي في تصريح مماثل ل«كونا» بالدعم الإنساني الكبير الذي تقدمه الكويت لإغاثة النازحين السوريين في مناطق وجودهم.
وقال إن «الدعم الذي قدمته جمعية الهلال الأحمر من دعم لمرضى غسيل الكلى من النازحين السوريين إنما يدلل على الرسالة الإنسانية التي تنشرها الكويت في أرجاء المعمورة».
وأضاف أن مشروع دعم مرضى غسيل الكلى «يشكل مبادرة إنسانية بامتياز قدمتها جمعية الهلال لمرضى من النازحين السوريين وتكفلت بعلاجهم لمدة 5 أشهر».
من جهة أخرى، أعرب دكتور أمراض الكلى وغسل الدم في المستشفى المذكور رشاد علم الدين ل«كونا» عن شكره العميق للكويت أميرا وحكومة وشعبا ومؤسسات على كل ما يبذلونه من عطاءات للتخفيف من معاناة النازحين السوريين.
ورأى في مشروع دعم مرضى غسيل الكلى خطوة تدل على احتضان الشعب الكويتي لقضية النازحين وتلبية احتياجاتهم الإنسانية والطبية.
ولفت علم الدين إلى أن المساعدات المقدمة من جمعية الهلال لمرضى غسيل الكلى من النازحين السوريين تشتمل على فلاتر غسيل دم وأمصال وأدوية ولوازم طبية متنوعة تكفي لمدة 5 اشهر.
ويعتبر مرض القصور الكلوي من الأمراض المزمنة والتي تسبب الوفاة إذا لم يتلق المريض جلسات غسل الدم بواسطة الكلية الاصطناعية في أسرع وقت ممكن.