حيا الجمهور الذي تجمع امام مستشفى سانت ماري في بادينغتون غربي لندن الأمير البريطاني الجديد وأمه كايت، وقام المصورون بالتقاط مجموعة صور للوليد ووالديه. ظهر الأمير البريطاني المولود حديثاً والثالث على خط التاج البريطاني إلى الملأ في حضن والديه الأمير وليام وقرينته كيت دوقة كامبريدج خارج المستشفى. وحيا جمع من الجمهور كان ينتظر أمام مستشفى سانت ماري في بادينغتون غربي لندن الأميرين. وقالت كيت بينما كانت تغادر المستشفى" إنها لحظة خاصة لأي أب وأم".
وقال الأمير وليام إنها" ما زالا يفكران في اسم" للمولود. وولد الطفل في الساعة 16:24 بتوقيت لندن الصيفي ووزنه نحو 3.5 كيلوغرام، وفي حالة صحية جيدة.
وشهدت المستشفى نفسها ولادة الامير وليام وأخيه هاري. وحصل الأمير وليام على أجازة أبوية لمدة أسبوعين من عمله في سلاح الجو الملكي.
وبعد ان التقطت الصور للامير وليام وزوجته امام وسائل الاعلام العالمية قالا انها في سبيلهما لاختيار اسم للامير الجديد.
وابتسمت الاميرة كيت التي كانت ترتدي فستانا باللون الازرق الفاتح وبه نقط بيضاء ولوحت للجموع الغفيرة التي كانت بانتظارهما، وهي تحمل وليدها.
وسيحمل الطفل الملكي لقب "أمير" أو "أميرة" كمبريدج، بحسب ما أعلن قصر سانت جيمس، في وقت سابق من الشهر الحالي.
وحسب قواعد البروتوكول الملكية كانت الملكة إليزابيث الثانية هي الشخص الأول الذي يعلم بولادة الطفل، ثم رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، والحكام العموميون في كل دول مجموعة الكومنولث، فضلا عن بقية أفراد العائلة المالكة وأسرة ميدلتون
وقالت الملكة اليزابيث مداعبة في وقت سابق إنها تفضل أن يولد أحدث عضو في العائلة قبل أن تسافر في أجازة إلى اسكتلندا.
ووضعت كيت طفلها في جناح "ليندو" الخاص، في مستشفى سانت ميري في منطقة بادنغتون غربي لندن، وهو الجناح ذاته الذي ولد فيه زوجها، دوق كمبريدج، الأمير ويليام، الثاني في ترتيب ولاية العرش البريطاني العام 1982.
وأشرف على عملية الولادة الدكتور ماركوس سيتشل طبيب النساء السابق للملكة.