"بنك البحرين الإسلامي" يسجل أرباحا صافية بقيمة 2.4 مليون دينار

وكالات
حقق بنك البحرين الإسلامي أرباحا صافية بقيمة 2.4 مليون دينار للنصف الأول من العام الجاري، وذلك بعد خصم مخصصات وقدرها 5.7 ملايين دينار مقارنة مع صافي خسارة قدرها 15.8 مليون دينار للفترة نفسها في العام الماضي.
أكد ذلك رئيس مجلس الإدارة عبدالرزاق عبدالله القاسم، وقال «تم تسجيل أرباح تشغيلية قدرها 8 ملايين دينار مقارنة مع 3.5 ملايين دينار للفترة نفسها من العام الماضي

كما أخذ المجلس مخصصات لمواجهة أي اضمحلال محتمل بمبلغ 5.7 ملايين دينار مقارنة مع 15.9 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي كما أن صافي ربح البنك بعد خصم المخصصات بلغ 2.4 مليون دينار مقارنة مع صافي خسارة 15.8 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي».

وبلغت الأرباح التشغيلية لفترة الثلاثة شهور 3 ملايين دينار مقارنة مع 1.4 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي، ومخصصات عامة بمبلغ 1.7 مليون دينار مقارنة مع 17.8 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي، وصافي الربح 1.3 مليون دينار مقارنة مع صافي خسارة 16.4 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي.

وتعتبر هذه النتائج جيدةًً في الظروف الاقتصادية الراهنة، وخصوصا وأن جميع الإيرادات المسجلة تمثل الأنشطة الرئيسية لأصول البنك.

وأعرب رئيس مجلس الإدارة عن ارتياحه ورضاه عن نتائج البنك لفترة الستة أشهر الأولى وخصوصا بعد إتمام صفقة الاستحواذ التي تمت من قبل بنك البحرين الوطني وهيئة التأمين الاجتماعي مناصفة على حصة دار الاستثمار البالغة 51.6% وتشكيل مجلس إدارة جديد للبنك بعد اجتماع الجمعية العامة للبنك في 7 يوليو 2013م، وإعادة تشكيل اللجان المنبثقة منه وضخ دماء جديدة في المجلس وتنوع الخبرات مما سوف يسهم وبشكل كبير في دعم عمليات البنك وأنشطته المختلفة.

وأوضح القاسم أن المجلس بصدد مراجعة استراتيجية البنك الحالية لتتلائم مع متطلبات المرحلة المقبلة والدعم المطلوب لزيادة أنشطة البنك ورفع حصته من السوق المحلية وتنويع المخاطر وزيادة الإيرادات لإضافة أكبر قيمة ممكنة للمساهمين خلال السنوات القادمة.

من جهته، أعرب الرئيس التنفيذي للبنك محمد إبراهيم محمد عن بالغ سعادته لإتمام صفقة الاستحواذ على أسهم البنك بين شركة دار الاستثمار- الكويت- من جهة وبنك البحرين الوطني وهيئة التأمين الاجتماعي من جهة أخرى، حيث أصبح البنك مملوكاً لجهات حكومية بحرينية وخليجية بنسبة تفوق 76% مما يقوي وضع البنك وتعاملاته مع البنوك الأخرى ويزيد من فرص التمويل والاستثمار داخل وخارج مملكة البحرين

وبين الرئيس التنفيذي السيد محمد إبراهيم محمد أن مؤشر السيولة للنصف الأول من عام 2013م بلغ 18% مع انخفاض ملحوظ في كلفة الودائع تماشياً مع سياسة البنك في هذا المجال بالإضافة إلى معدل كفاية رأس المال والذي يلامس النسبة المطلوبة من الجهات الرقابية.

وأكد الرئيس التنفيذي محمد إبراهيم محمد أن كل ما تحقق يعكس المسار الصحيح للبنك من حيث الاعتماد الكلي على الإيرادات والرسوم من التمويلات والأنشطة الرئيسية والتي تمثل أكثر من 90% من إجمالي إيرادات البنك التشغيلية وخلو الإيرادات من أي تقييمات وأرباح غير محققة، كنتيجة منطقية للخدمات المتطورة المقدمة البنك لجميع العملاء.

وأعلن الرئيس التنفيذي للبنك عن افتتاح غير رسمي لأول مجمع مالي للبنك بمنطقة عراد، ومن المتوقع أيضاً افتتاح المجمع المالي بمنطقة البديع خلال الربع الثالث من العام الحالي، وذلك دعماً لأنشطة البنك ولتقديم أرقى الخدمات المصرفية للحصول على أعلى درجة من رضا الزبائن، حيث تتوفر في هذه المجمعات المالية جميع الخدمات المصرفية والمالية المطلوبة ومن خلال ساعات دوام وأيام عمل زيادة وكذلك مواقف سيارات مريحة من أجل راحة زبائن البنك.