ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن المندوب الروسي لدي الأمم المتحدةفيتاليتشوركين اتهم أمس الأربعاء الحكومة الليبية بأنها تأوي مركزأ لتدريب المتمردين السوريين الذين قاموا بشن هجمات على النظام في دمشق. وخلال اجتماع مجلس الأمن المخصص للشأن الليبي وبحضور رئيس الوزراء المؤقت عبد الرحيم الكيب ، قال المندوب الروسي : "تلقينا معلومات تفيد بأن هناك في ليبيا مركز تدريب خاص للمتمردين السوريين مع الدعم الكامل للسلطات ، ثم يتم إرسال هؤلاء الأشخاص إلى سوريا من أجل مهاجمة الحكومة الحالية". وأضاف المندوب الروسي أن "هذا الوضع غير مقبول تماماً من الناحية القانونية وأن مثل تلك الأنشطة تقوض الاستقرار في الشرق الأوسط" ، مما أثار غضب المسؤول الليبي. كما أكد فيتاليتشوركين أن بلاده كانت على يقين من أن تنظيم القاعدة المتطرف متواجد في سوريا. وتسائل : هل سيتحول تصدير التمرد (السوري) إلى تصدير الإرهاب؟" ومن جانبه ، أكد رئيس الوزراء الليبي أن التحقيق بدأ بالفعل ، وأضاف أن "تلك القضية – التي تمس الليبيين – لا يجب أن تصبح قضية للدعاية السياسية تستخدمها دولة ضد أخرى". وقال : "أتمنى عدم ذكر تلك القضية من أجل منع المجتمع الدولي من التدخل في شؤون الدول الأخرى التي يُذبح شعبها" ، في إشارة ضمنية إلى سوريا. ولم يجيب عبد الرحيم الكيب على الاتهامات الروسية حول تدريب المعارضين السوريين.