شدد الدكتور عفت السادات رئيس حزب "السادات الديمقراطي" على حرمة الدم المصري، ايا ان كانت خلفية الضحايا السياسية .
وأكد السادات أن لجوء أنصار الإخوان المسلمين للعنف واستخدام الأسلحة لن يجدي بشيء، محذرا إياهم من تصعيد المواجهة مع قوات الجيش التى لم تبادر باستخدام العنف ضدهم.
ورفض السادات كل مساعي الإخوان وحزب النور لتوصيف ما حدث فجر اليوم بأنه مذبحة ارتكبها رجال الحرس الجمهوري، منوها إلى أن الجيش لم يتعرض للمتظاهرين في رابعة طوال الفترة الماضية لآن تظاهرهم كان بشكل سلمي.
كما استنكر رئيس "السادات الديمقراطي" لجوء العديد من قادة مكتب الإرشاد وحزب الحرية والعدالة للقوى الخارجية، واستقوائهم بالولايات المتحدةالأمريكية ومعاونيها، مؤكدا على أن هذا الأمر يثبت بما لا يدع مجالا للشك على عدم وطنية هذا الفصيل وتفضيله لمصالحه على مصلحة مصر العليا.
يأتي هذا في أعقاب أحداث اشتباكات دار الحرس الجمهوري التي وقعت فجر اليوم، بعد محاولات معتصمي رابعة العدوية اختراق السياج الأمني واقتحام دار الحرس الجمهوري باستخدام المولوتوف والأسلحة النارية.