طالب الدكتور "عمرو مصطفى" أمين لجنة التدريب والتثقيف بحزب المصريين الأحرار بالإسماعيلية الجميع بالتكاتف الفترة القادمة وعدم الطمع فى السلطة. وأكد "مصطفى" أن قرار إغلاق عدد من القنوات الفضائية كان صحيحاً، لأنها كانت تثير وتؤجج الفتنة بين المصريين، وتفصل رابعة العدوية عن باقى ميادين مصر، متوقعاً إنصراف معتصمى رابعة العدوية، لأن الأموال التى تُدفع لهم سوف تتوقف فى الغالب، وعدد كبير منهم سيعود لبلاده، وإذا استمروا فلن يفعلوا شيئاً.
وأضاف "مصطفى" أنهم أمام خيارين، إما الرجوع والمشاركة فى الحياة السياسية، كأى مصريين وهو الحل الذى أرجوه، وإما أن يواجهوا الجيش المصرى، ويتعرضوا لتهمة الخيانة العظمى، التى تصل عقوبتها للإعدام.