استنكر الدكتور "عمرو مصطفى" أمين لجنة التدريب والتثقيف بحزب المصريين الأحرار بالإسماعيلية، ما تعرض له مواطنين شيعة بمحافظ الجيزة أمس، مؤكداً أنه إشارة خطر جديدة لمدى تقبلنا كمواطنين للإختلاف الدينى والعقائدى. وأضاف "مصطفى" أن ما حدث محاولة لإستدراج السلفيين للمنازلة، وتفتيت الشعب المصرى أكثر من ذلك، وإحداث فتنة بين الشيعة والسنة، وإستدراج السلفيين الذين لم يساندوا الاخوان، ووقفوا مشاهدين لما حدث فى رابعة العدوية، وعلى مسافة واحدة من الصراع الإخوانى الليبرالى، أو المدنى.
واكد "مصطفى" أن ما حدث يؤذى النفس ويثير الإشمئزاز، والمسلمين يجب ألا يتقاتلوا، لكن جماعة الإخوان والجماعة الإسلامية يحرضوا على العنف، ويدعون أنهم فى مظاهرات لنبذ العنف، وهى جريمة كارثية تُفجر ردود الأفعال من الجميع، مُحملاً الجريمة كاملة للدكتور "محمد مرسى"، كما أُحمله مسئولية الإعتداءات خاصة عقب كلام الشيخ "محمد حسان" فى الصالة المغطاة، وإعلانه عن تكفير الشيعة، وموافقة الرئيس على ذلك.