أعلنت الخارجية الروسية اليوم الخميس أن موسكو تتابع عن كثب تطور الأحداث الراهنة في مصر على خلفية علاقات الصداقة التاريخية والتعاون المتساوي الذي يربط البلدين.
ونقلت وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية عن بيان أصدرته الوزارة أن موسكو تدعو كافة القوى السياسية في مصر إلى ضبط النفس، ووضع مصلحة المجتمع المصري فوق كل اعتبار في الخطوات التي ستتخذها.
كما دعت الخارجية كافة المعنيين في هذا التغيير إلى تجنب العنف ومعالجة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية دون استثناء أي طبقة اجتماعية أو دينية من المجتمع المصري.وجاء في البيان أن البيانات الواردة من المنتجعات السياحية المصرية تشير إلى هدوء الأوضاع وأن الأماكن السياحية تعمل بشكل طبيعي.
وأفاد البيان “مع ذلك، من الضروري تأكيد التصريح الصادر سابقا عن الخارجية الروسية والذي ينصح المواطنين الروس الموجودين في مصر بتجنب الأماكن التي تشهد تظاهرات حاشدة أو توترا اجتماعيا، أما السياح الروس فينصحوا بأخذ الأوضاع الراهنة بعين الاعتبار والامتناع عن السفر خارج المنتجعات السياحية.