ترجمة منار طارق نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه يراقب المسؤولون الإسرائيليون بحذر الاحتجاجات الجماهيرية في مصر ، خوفا من ان يهدد انهيار الحكومة الاسلامية معاهدة السلام التاريخية بين البلدين. في حين كان الزعماء الإسرائيلين حريصين على عدم موالاة اي من الجانبين في صراع الرئيس المصري محمد مرسي مع المحتجين، هناك خوف من امكانية استفادة العديد من الجماعات الإسلامية المتطرفة من الفوضى بشن هجمات سواء من مصر أو قطاع غزة.
و هذا تحول ساخر للأحداث. أثار انتخاب مرسي، عضو جماعة الإخوان المعادية لإسرائيل، المخاوف العام الماضي بين القادة الإسرائيليين أن مصر سوف تنتقل إلى إلغاء اتفاق السلام عام 1979. لكن احترم مرسي اتفاق السلام و احتفظ بالتنسيق الوثيق مع الجيش الإسرائيلي.
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لصحيفة كورييري ديلا سيرا الايطالية "مثل الجميع، نراقب بعناية ما يحدث في مصر. تذكر أنه لمدة 30 عاما حتى الآن كان لدينا مرساة للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط، معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، و نأمل أن يبقى هذا السلام."