الحزن بالعدوى

السلام عليكم ،
تحياتي لك أستاذة نيفين ،، منذ أن بدأت أحداث استكمال ثورة 25 يناير وأنا أعاني من توتر حاد في معظم نشاطات يومي على الرغم من بيان سيادة الفريق السيسي وما وضعه من الأمان داخل قلوب المصريين لكن من الواضح أن التوتر عشش داخلنا منذ أن تولى الإخوان شؤون بلادنا وأصبحت عاجز عن استكمال السعادة إلى آخرها كما لو أن السعادة والإحساس بالاطمئنان حرم على المصريين كل ما اطلبه هو مساعدتي بأي فكرة تخرجني مما أنا فيه لاشارك فيما بعد أخواتي في وطني بواجبي الطبيعي تجاه هذا الوطن وأشكرك شكرًا جزيلا .
احمد سعيد
فضفضة
محررة الصفحة .. نيفين حجازي
أستاذ احمد .. لك مني تحية خاصة على شعورك بواجبك تجاه وطننا مصر الحبيبة .. لكن ما تشعر به أمرا طبيعيا حدث لنا جميعا بعيدا عن انتماء أي مواطن لتيار بعينه أو حزب بعينه وسواء كنت مؤيد أو معارض في النهاية يحكم الجميع انتمائه إلى هذا الوطن .. كلنا أهل هذا البلد ، لقد أكدت على شعورك بالأمان بعد إعلان بيان القوات المسلحة إذن لديك دافع لمساعدة نفسك بالاقلاع عن عادة الحزن بالعدوى .. صحيح .. كما للضحك عدوى أيضاً الشعور بالكآبة عدوى .. أنصحك باستكمال فرحتك كما وصفت بالتواصل مع من هم سعداء مثلك وارسم حلمك فيما ستشهده البلاد في الأيام المقبلة فكلنا لا نملك سوى حب هذا الوطن وكلنا بالقطع سنشارك في سير بلادنا إلى القمة بإذن الله ، ادعوا لك بكل الخير .
[email protected]