أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قام اليوم السبت بزيارة مفاجئة إلى أفغانستان التقى خلالها بجنود في قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) والرئيس الأفغاني حامد كرزاي.
ووفقًا لما ذكرته السفارة البريطانية في كابول، فإن كاميرون توجه بصفة خاصة إلى قاعدة "كامب باستيون" في إقليم "هلمند" الأكثر اضطرابًا في أفغانستان والواقعة في جنوب البلاد.
وصرح ديفيد كاميرون أنه يرغب في ضمان أمن البلاد من خلال "جيش وشرطة أفغانية قوية"، معترفًا بأنه لا يزال هناك طريق طويل نحو تحقيق السلام.
وتأتي زيارة كاميرون بعد أكثر من أسبوع من افتتاح مكتب سياسي لحركة طالبان في العاصمة القطرية الدوحة، والذي لم يتبعه أية مفاوضات سلام ملموسة، على الرغم من الآمال التي أثارها افتتاح هذا المكتب.
وقد صرح رئيس الوزراء البريطاني أن افتتاح مكتب طالبان السياسي في الدوحة "مشجع" بقدر ما أن متمردي طالبان قالوا إنهم لم يعدوا يريدون أن تشكل أفغانستان تهديدًا للدول الأخرى، بحسب التصريحات التي نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".