تتزايد أعداد المتظاهرين بمحيط قصر الاتحادية حيث يتوافد المئات رافعين الإعلام، واللافتات التى تطالب الشعب بالنزول يوم 30 يونيو لإسقاط النظام، وتفاعل معهم قائدى السيارات. وتعزز القوات الأمنية تواجدها داخل أسوار القصر، وأمام الأبواب الخاصة به، وتم إغلاق عدة أبواب للقصر، بينما تم فتح بابين فقط للدخول والخروج من القصر، حيث تمركزت التظاهرات فى الجهة المقابلة لقصر الاتحادية أمام نادى هليوبوليس، ولم يتم التعدى على قصر الاتحادية، والتزم المشاركون بسلمية المظاهرات.
فى حين، تشهد العقارات المجاورة لقصر الاتحادية حالة إخلاء تام من المواطنين بعد مغادرة أصحابها، خاصة أنهم أطفأوا الأنوار، وقد استعان بعض ملاك العقارات والشقق المقابلة للقصر بالأخشاب لإغلاق النوافذ من الخارج لمنع كسرها بالحجارة أو بزجاجات المولوتوف فى حالة حدوث أى اشتباكات.