أثار خطاب الرئيس محمد مرسى أمس جدلا كبيرا في الشارع المصرى وقالت أحزاب معارضة مصرية: "إن خطاب الرئيس محمد مرسي، من شأنه أن يزيد من حشد المتظاهرين يوم 30 يونيو الجاري المطالبة بإسقاطه، وساهم في تمسك المواطنين بالمشاركة في المظاهرات للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في البلاد".
فقال حمدين صباحي، رئيس التيار الشعبي المعارض، إن "سنة واحدة لفشل مرسي.. تكفي"، معتبرا أن "القرار الصحيح الذي لم يتخذه مرسى هو الدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة وخطابه أقل من مقام الرئاسة واللحظة التي تعيشها مصر".
ورأى أن "ادعاء مرسي أنه يمثل الثورة كذبة مفضوحة"، وقال إن "تجاهل الرئيس لحركة تمرد، الداعية إلى إسقاطه، ومظاهرات 30 يونيو إهانة لإرادة الشعب".
مطالبا مرسي ب"الاقتداء بمحافظ الأقصر وتقديم استقالة وألا يُحمل الشعب مسئولية فشله"، في إشارة إلى محافظ الأقصر عادل الخياط، الذي استقال من منصبه بعد أيام من تعيينه على اثر احتجاجات شعبية مناهضة له لانتماءه إلى الجماعة الإسلامية المتهمة بارتكاب أعمال عنف في البلاد قبيل ثورة يناير.
وأضاف صباحي، في تصريحات تليفزيونية، أن "المصريين يستكملون ثورتهم في 30 يونيو ويتخلصون من حكم جماعة مستبدة تسرق السلطة ولا تمثل الثورة ".